انتقد المشرف العام على المؤتمر السعودي الأول للأيتام الدكتور عبدالرحمن السويلم، دعم المجتمع للأيتام، واصفا إياه بأنه دون المستوى، داعيا إلى تنظيم الخدمات. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بالرياض للحديث عن المؤتمر، الذي ينطلق الثلاثاء المقبل، تحت رعاية أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية إنسان الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أن المؤتمر الأول للأيتام جاء بهدف تحفيز الجميع لخدمة هذه الفئة المهمة في المجتمع، مشيرا إلى أن التوصيات سترفع لوزارة الشؤون الاجتماعية ومن ثم للمقام السامي: «المؤتمر يهدف إلى استطلاع التجارب الأخرى ومنها النمسا، وإقامة ثماني ورش عمل واستعراض أكثر من 40 ورقة عمل، ويناقشها العديد من المشاركين من مختلف الدول، خاصة أن المؤتمر الأول من نوعه، ويسعى لثقافة رعاية اليتيم من جميع النواحي الاجتماعية والنفسية». وبين رئيس لجان المؤتمر صالح اليوسف أن الجمعية دعت جميع الجمعيات العاملة في مجال رعاية الأيتام، للمشاركة: «هناك 250 شخصا سجلوا في موقع المؤتمر، أغلبهم من جمعيات خاصة بالأيتام، وسيناقش المؤتمر القضايا الشرعية والإعلامية والتحديات والتجارب، والجمعية لديها استراتيجية لتطوير أوقافها لتصل مدخولاتها لأكثر من 50 مليون ريال، وهي حاليا 13 مليون ريال فقط للصرف على الأيتام وبرامجهم». ويعد هذا المؤتمر فرصة سانحة لإثراء الساحة العلمية في مجال رعاية الأيتام، وتبادل الخبرات والتجارب بين الجهات المتخصصة داخل المملكة والمساهمة في تنسيق الجهود وتطوير الخدمات المقدمة للأيتام. وتلقت اللجنة العلمية بالمؤتمر العديد من المشاركات العلمية التي ستكون العامل الرئيس في تميز ونجاح المؤتمر في ظل مشاركة كوكبة من المهتمين والمتخصصين في مجال رعاية الأيتام محليا وعربيا. ويتضمن المؤتمر العديد من المحاور الشرعية، إضافة للبرامج المتعلقة بالأيتام وطرق تقديمها، وأهم المشاكل التي تواجه الأيتام وسيكون الإعلام حاضرا في أحد محاور المؤتمر لمعرفة كيف يمكن له إنجاح هذه البرامج. وسيتم خلال المؤتمر تعرف المشاركين على أهم التحارب المحلية والإقليمية والعالمية والتي ستسهم في تطوير العمل المقدم للأيتام في المملكة بصورة عامة. وكانت الجمعية أكملت استعدادها لاستضافة هذا المؤتمر من خلال ترتيبات السكن والضيافة للمشاركين بأوراق علمية، وسيصاحب المؤتمر معرض مصاحب يشارك فيه أكثر من 36 جمعية ومؤسسة خيرية تهتم وتعنى برعاية الأيتام بالمملكة والذي ستكون زيارته متاحة لمن رغب .