كان تفاعل شباب «تويتر» عنصرا حاسما في الإسراع بالعثور على المسن المفقود محمد الرجيب بعد اختفاء دام 18 يوما وكان من المحتمل أن يطول قبل أن تتدخل التقنية الحديثة لتفرض كلمتها كأحد أهم أشكال التواصل العابر للحواجز بجدارة. وقال خالد الشمري أحد المشاركين في الحملة في تعليقاته على الموقع إنهم توصلوا إلى معلومة عن وجود رجل طاعن في السن يحمل الصفات نفسها في مستشفى الشميسي، وهو ما دفع أحد أبنائه إلى التحرك من جديد حتى تبين أن الشخص هو والده. وأبدى خالد الريحان دهشته مما تردد حول أن المستشفى يمنع دخول المرضى مجهولي الهوية المستشفيات إلا بإذن من جهات الاختصاص، لأن في ذلك انتهاكا لحقوقهم كمرضى. وأضاف شاب آخر أن همة الشباب في استخدام الإنترنت لخدمة المجتمع سيجعل المجتمع أكثر شفافية، وهذا ما تبين لهم خلال فعاليات هذه الحملة: «خلال تلمسنا جيلا واعيا يريد فقط منحه الفرصة الكاملة لاكتشاف مواهبهم الإنسانية». أما عبدالله السلطان فذكر أن الشباب السعودي أثبت للمجتمع أنه عكس الصورة التي ينظر بها البعض إليهم: «الشاب السعودي يحتاج فقط إلى الدعم المعنوي الذي سيكون كفيلا بإظهار معدنه النفيس».