أطلقت مجموعة مسلحة من القناصة النار على عناصر من الجيش السوري خلال قيامهم بدورية حراسة في بانياس الساحلية «280 شمال غربي دمشق» ما أسفر عن مقتل عنصر وجرح آخر من الجيش الذي يستعد لدخول المدينة المحاصرة منذ ثلاثة أيام، وذلك لحفظ الأمن بعد الإعلان عن إطلاق سراح الموقوفين على خلفية الأحداث التي جرت أخيرا ضمن محاولات للقيادة السورية لتهدئة الأوضاع والحد من الاحتقان في البلاد. وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان «أكد لي مشايخ مدينة بانياس أنه تم الاتفاق بين وفد من أهالي بانياس ووفد مسؤول عن القيادة على دخول الجيش في أي لحظة». وقطع متظاهرون من قرى مدينة درعا جنوب سورية، أمس، الطريق العام المؤدي إلى الحدود الأردنية وأشعلوا إطارات سيارات.