انضمت مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك»، إلى قائمة الأسلحة التي تستعين بها الشرطة الأسترالية في مكافحة الجريمة فبعض الأشخاص لا يستطيعون على ما يبدو مقاومة رغبتهم في التباهي والافتخار بجرائمهم، ومن ثم يقدمون اعترافات سهلة للمحققين، الذين يحيلونها بدروهم إلى السلطات القضائية. وتبحث سلطات الهجرة في صفحات الإنترنت عن بعض المعلومات، وفي الآونة الأخيرة استخدمت مواقع الشبكات الاجتماعية في إطار جهود الكشف عن أحد طالبي اللجوء. وقال طالب اللجوء، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، لمحكمة إعادة النظر في قضايا اللجوء إنه استخدم جواز سفر هنديا مزورا لدخول أستراليا نظرا لأن السلطات الصينية تبحث عنه في منطقة التبت، مسقط رأسه توسل طالب اللجوء إلى المحكمة أن تصدق روايته وإلا تعيده إلى التبت، قائلا «إذا حدث ذلك «إعادته إلى التبت»، فسأتعرض للتعذيب على يد الجيش الصيني حتى الموت». وفحصت السلطات الصور التي نشرها الرجل على الإنترنت، والتي لم تظهر مقاومته للحكم الصيني في التبت، بل أظهرت نشأة متميزة له في ولاية البنغال الغربية بالهند.