وصف مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي أليكس فيرجوسون جناحه الويلزي المخضرم راين جيجز «37 عاما» باللاعب «الخارق» نظرا إلى مساهمته الكبيرة في بلوغ فريقه الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بتخطيه مواطنه تشلسي من خلال الفوز عليه ذهابا وإيابا 1 0 و2 1 على التوالي. وشارك جيجز أساسيا في المباراتين وقد صنع هدف لقاء الذهاب الوحيد عندما مرر كرة ماكرة باتجاه واين روني، قبل أن يكرر فعلته ويمرر كرتين حاسمتين إلى المكسيكي خافيير هرنانديز والكوري الجنوبي بارك جي سونج في مباراة الإياب أمس الأول. وأشاد فيرجوسون بجيجز الذي خاض أول مباراة رسمية له في صفوف الشياطين الحمر قبل 20 عاما وفاز معه بجميع الألقاب وبينها دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 1999 و2008 «لقد قلنا وكررنا الأمر ذاته في الأعوام الأخيرة، إنه خارق، ولاعب فريد من نوعه». وأضاف «لعب دورا كبيرا في الأهداف الثلاثة التي سجلناها في المباراتين بالتالي كانت مساهمته رائعة ودقته حيوية». وتابع «جيجز محظوظ لأنه يملك بنية جسدية نحيفة وتوازنا كبيرا ولم يفقد هذا الأمر بتاتا. بلوغ ال37 واللعب على أعلى المستويات يتطلب تضحيات كبيرة». أما جيجز فقال «كان لدينا خطة في المباراة لأننا كنا ندرك حاجة تشلسي إلى التسجيل لينعش آماله بعد أن نجحنا في حسم مباراة الذهاب، وأعتقد أننا نستحق بلوغ نصف النهائي كوننا حسمنا المباراتين لمصلحتنا». وتابع «بالطبع الهدف الثاني الذي سجلناه مباشرة بعد هدف تعادل تشلسي قضى على آخر أمل لديهم في العودة للمباراة». في المقابل، دافع مدرب تشلسي الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن قراره إشراك المهاجم الإسباني فرناندو توريس أساسيا على حساب العاجي ديديه دروجبا قبل أن يستبدله مطلع الشوط الثاني. ولم يسجل توريس أي هدف في 11 مباراة خاضها حتى الآن منذ انتقاله إلى صفوف الفريق اللندني قادما من ليفربول مقابل 65 مليون يورو «فكرت مليا قبل اتخاذ هذا القرار وفضلت إشراك توريس أساسيا في مباراة كهذه لاعتقادي أنه يستطيع أن يتسبب بمشكلات لخط دفاع مانشستر». وعن أسباب استبداله في مطلع الشوط الثاني «كنت أريد ممارسة ضغط أكبر على دفاع مانشستر لذا أشركت ديديه الذي لعب جيدا في الشوط الثاني. كنا في حاجة إلى التسجيل في الشوط الثاني ونستطيع الاعتماد على قوة دروجبا البدنية لتغيير مجرى المباراة ولهذا السبب أخرجت توريس». وسئل ما إذا كان خروج تشلسي خالي الوفاض هذا الموسم يرسم علامة استفهام حول مصيره فقال «لست قلقا. يتعين علي أن أعمل وأقدم أفضل ما لدي. قرار البقاء أو عدمه على رأس الجهاز الفني ليس في يدي»، مشيرا إلى أنه لم يتحدث بعد اللقاء إلى مالك النادي رجل الأعمال الروسي الثري رومان إبراموفيتش