يرأس وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل وفد المملكة في أعمال الدورة السادسة للملتقى السعودي اللبناني الذي يبدأ أعماله اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت ويستمر ليومين، فيما يعد الملتقى فرصة مثالية لتلاقي فعاليات الأعمال والمال والاستثمار في كل من المملكة ولبنان، ومن المنتظر أن يتم خلاله بحث فرص الأعمال والاستثمار، خاصة في لبنان، إلى جانب كل ما يسهم في تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين. بعدما تجاوز إجمالي الاستثمارات السعودية في لبنان يتجاوز 16 مليار ريال. ويشارك في الملتقى الذي ينظمه مجلس الغرف التجارية إلى جانب اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان ومجموعة «الاقتصاد والأعمال» نحو 200 رجل أعمال من البلدين يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية، ويستهدف إتاحة الفرصة أمام قطاع الأعمال السعودي والمستثمرين السعوديين للاستفادة مما يطرح في مثل هذه الملتقيات من فرص استثمارية كبيرة لا سيما وأن العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة ولبنان تتميز بالخصوصية والقوة حيث تعد المملكة من كبار المستثمرين بلبنان. ويتضمن برنامج الملتقى أربع جلسات تتناول الوقائع الاقتصادية الراهنة وآفاقها وتأثيرها في بيئة الاستثمار، ومجالات الاستثمار والتعاون بين البلدين في القطاعات الاقتصادية المتنوعة خاصة قطاعات الصناعة والتجارة والإنشاءات والنقل، والتبادلات التجارية ومعوقات النقل، وقطاع الخدمات المالية والمصرفية في البلدين ومجالات التطوير الممكنة، فضلا عن أسواق العقار في لبنان، وخدمات التعليم والصحة والسياحة في لبنان. ويقوم وفد مجلس الغرف السعودية برئاسة صالح كامل بالتعريف بالبيئة القانونية والإجرائية للاستثمار الأجنبي بالمملكة، وعرض فرص الاستثمار الصناعي في المناطق الاقتصادية إضافة إلى عرض الفرص الاستثمارية في قطاعي السياحة والعقار وبحث التعاون مع الجانب اللبناني في مجال خدمات التعليم العالي ومتطلبات تطوير بيئة الاستثمار في المرحلة المقبلة.