شهدت مدينة درعا جنوب البلاد إضرابا عاما، أمس، بينما أشارت صحيفة محلية إلى احتمال تشكيل الحكومة قبل نهاية الأسبوع. وأفاد مصدر بأن ناشطين وزعوا منشورات تدعو أصحاب المحال التجارية إلى إغلاق محالهم في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 85 ألف نسمة وتشكل مركز الاحتجاجات التي تجتاح سورية منذ 15 مارس ضد النظام الحاكم. وأشار إلى أن «قوات الأمن أطلقت النار في الهواء في محاولة منهم لتفريق اعتصام أمام جامع العمري في مركز المدينة، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل». وقرر القضاء السوري أمس الإفراج بكفالة عن سبعة معتقلين أوقف اثنان منهم على خلفية المشاركة في اعتصام أهالي المعتقلين أمام وزارة الداخلية بدمشق.