طالب طلاب الماجستير السعوديون الذين يتلقون تعليمهم في جامعة تومسون ريفر، ملحقية بلادهم في كندا، بالعمل على حل قضيتهم التي تسببت بها الجامعة الكندية بتغيير خطتها الدراسية بشكل مفاجئ، ما أربكهم وأربك خططهم الأكاديمية. وكشف الطلاب أنهم وجهوا قبل شهرين خطابا للملحق الثقافي عبروا فيه عن معاناتهم مع الجامعة والقائمين على برنامج الماجستير في إدارة الأعمال وأنظمة البرنامج غير الواضحة، وقالوا «نتيجة لعدم وضوح نظام البرنامج وعدم تقديم لقاء تحضيري رسمي لتعريف الطلاب بالبرنامج وأنظمته ومقرراته. كان اعتماد الغالبية العظمى من الطلاب والطالبات على اللقاءات المنفردة مع المشرف التي تكون متضاربة مع الأنظمة المطبقة». وأكدوا وجود تغييرات كبيرة في البرنامج دون إخطار رسمي من الجامعة، وهو ما أدى إلى تعثر الكثيرين، وأن من جملة المشكلات التي يعانونها عدم وجود نظام مستقر وواضح للبرنامج، وزيادة عدد المواد المطلوبة في مرحلة ال Pre-MBA ورفع درجة اختبار IELTS إلى 7 من 9، إضافة إلى عدم وضوح نظام المعادلة، ورفع درجة اختبار ال GMAT من 500 إلى 550 والمطالبة بالاختبار الرسمي، وعدم استثناء الدفعات السابقة من النظام الجديد، واستمرار توافد أعداد كبيرة من الطلاب للجامعة على الرغم من عدم توفر المقاعد الكافية. وأكد المبتعث بدر مشخص أنه تم إلزام الطلاب السعوديين بإضافة مادتين بخلاف المواد ال 12 للبرنامج التحضيري Pre-MBA ما يرفع عدد المواد إلى 14 مادة، علاوة على إلزام الطلاب باختبار لتحديد المستوى بالرياضيات، ما يعني إلزام بعضهم بدراسة أكثر من مادة للرياضيات تصل في بعض الأحيان إلى ست مواد دراسية. وحاولت «شمس» الاتصال بالملحقية في كندا، لكن لم يتسن لها التواصل مع المسؤولين لعدم تجاوبهم مع الاتصالات المتكررة. يذكر أن جامعة تومسون ريفر تحتل مراكز متأخرة بين الجامعات الكندية .