بطريقة عقيمة وبتشكيلة غريبة كتبها مدرب الهلال الأرجنتيني كالديرون أثارت حفيظة الهلاليين، خسر الهلال مباراته الأولى للموسم الحالي محليا وخارجيا ضمن مباريات دوري أبطال آسيا 2011م للمجموعة الأولى بهدفين لهدف كانت قابلة للزيادة، سجل الأهداف إبراهيم ياييه د50 والبرازيلي فابيو د59 وسجل للهلال ولهامسون د92 بعد مباراة لم يكن للهلال فيها طعم ولا رائحة ولم تعرف طريقة أدائه، حيث أخطأ كالديرون كما وكيفا. بداية اللقاء شهد أفضلية للفريق الإيراني في معظم فترات الشوط واتضح مدى تأثير الغيابات المتعددة التي أثرت جليا على شكل الهلال وتكتيكه واتضح مدى تفوق سبهان بفضل سيطرته على منطقة وسط الملعب نتيجة تمركز لاعبيه الصحيح كانت هناك مناوشات وهجمات هلالية «ارتجالية» افتقدت للنهاية الصحيحة وبخاصة كرة سنحت للمحترف المصري أحمد علي أمام المرمى تباطأ في إنهائها وكرة مماثلة لنواف العابد لعبها بالرأس في أحضان الحارس فيما تصدى الحارس مهدي رحمتي لرأسية أحمد علي وتسديدة محمد الشلهوب فيما تحمل دفاع الهلال ومن خلفه الحارس عبدالله السديري عبء هذا الشوط حتى أعلن حكم اللقاء الأوزبكي راشفان أربان شوف نهايته بالتعادل الأبيض. الشوط الثاني استمر الفريقان بدون أي إضافة على خارطة الفريقين حتى د50من رمية جانبية تخطت الجميع حتى وصلت للمحترف الأنجولي إبراهيم يايه لعبها برأسه سهلة في مرمى السديري هدفا أول ..ولم يفق الهلاليون من صدمة الهدف حتى أضاف البرازيلي فابيو الهدف الثاني د59عندما نفذ ضربة زاوية أخطأ السديري في إبعادها لتلج مرماه هدفا ثانيا بعده حاول مدرب الهلال كالديرون «متأخرا» إنقاذ ما يمكن بإشراك عيسى المحياني ومحمد القرني بديلين لنواف العابد ومحمد نامي وبات الجميع لا يعرف بأي هوية وطريقة يلعب الفريق حتى المحاولات الخجولة للفريق لم يكتب لها النجاح غاب لاعبو الهلال ونجومه المحترفون عن تقديم أي مستوى يذكر حتى هدف ولهامسون الذي سجل د92عندما جهز كرة لنفسه داخل المنطقة وسددها زاحفة على يسار الحارس الإيراني كانت في وقت متأخر..ومعها أعلن الحكم الأوزبكي نهايتها بفوز الفريق الإيراني