وجهت محكمة الطائف، أمس، عددا من التهم إلى «هامور البورصة» الوهمي «محمد العصلاني ومنها إقامته علاقات محرمة مع عدد من الفتيات مستدلة على ذلك بوجود صور خادشة للحياء في هاتفه الشخصي أثناء القبض عليه وإحالته للسجن، علما بأن هذه الصور ضمنت في ملف قضيته الذي يشمل كذلك اتهامه بالنصب ومزاولة غسيل الأموال. ووجهت المحكة العامة بالطائف في جلستها الأولى، أمس، التي استمرت لساعتين في إحدى الصالات المغلقة بالدور الأرضي تهمة النصب والاحتيال والتعامل في غسيل الأموال إلى رؤساء المجموعات معه وهم حمدان العصلاني، وعمر البارقي وعبدالله البارقي، إبراهيم السفياني. وعلمت «شمس» من مصادرها أنه هامور البورصة ورؤساء مجموعاته مثلوا أمام القاضي عبدالكريم البكري الذي وجه إليهم تهمة النصب والاحتيال وكذلك تهمة الضلوع في عملية غسيل الأموال بعدما جمعوا مليار و 400 مليون ريال من مساهمين، فيما واجه المتهم مرزوق العصلاني وإبراهيم السالمي المعروف ب «أبو زيد» تهمة فتح مؤسسات وهمية، بينما واجه الموقوف عمر البارقي تهمة الشراكة الأساسية مع هامور البورصة. وأضافت المصادر أن محمد العصلاني وجهت إليه التهم السابقة، بالإضافة إلى تهمة إقامة علاقات محرمة مع بعض الفتيات وذلك بثبوت حيازته لعدد من صور النساء الخادشات للحياء وجدت مخزنة في ذاكرة هاتفه الجوال إبان القبض عليه وإدخاله السجن عطفا على ما احتواه ملف قضيته. وأعطى القاضي الموقوفين على ذمة القضية أسبوعا كاملا لتقديم لوائحهم الاعتراضية على التهم الموجهة إليهم ليتم النظر فيها قبل إصدار الصكوك الشرعية التي تدين تورطهم في مثل هذه المخالفات الشرعية والقانونية وإعادة أموال المساخمين الضحايا إليهم. وكانت الجهات ذات الاختصاص نقلت هامور البورصة من سجن بريمان بجدة إلى الطائف ليسهل له المثول مع رؤساء مجموعاته في الجلسات، وذلك بعد أن رأت الجهات ذات الشأن عدم فصل محاكتهم عن بعض وأن يواجهوا إليهم جميعا. وعلمت «شمس» أنه تم تقديم اللوائح الاعتراضية للموقوفين على ذمة قضية مساهمات سوا وهم خالد الجودي وفايز السفياني، الهامور أحمد رضا في جلسة أخرى لدى القاضي عبدالعزيز الأسمري. وأبدى الموقوفون في هذه اللوائح اعتراضاتهم على التهم الموجهة لهم ومنها تهمة النصب والاحتيال .