شاهد النائب الثاني والحضور تركيب جهاز القوقعة للطفلة «رواند حريزات» من مدينة الخليل في فلسطين باعتباره أحد إنجازات مركز الأمير نايف لأبحاث العلوم الصحية. وركب الجهاز رئيس الفريق المعالج للطفلة والمشرف على كرسي الأمير سلطان للإعاقة السمعية وزراعة السماعات، الدكتور عبدالرحمن حجر. وتبلغ الطفلة رواند عاما ونصفا، وتعاني ضعفا شديدا في السمع في أذنيها، ونصح والداها بإجراء زراعة قوقعة لها، وحيث إن هذه التقنية لا تتوافر في مدينة الخليل الفلسطينية، فقد بحث والداها في كل مكان عمن يجري العملية لها، ولما علموا بتوافر كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لزراعة السماعات التابع لجامعة الملك سعود وما حققه من إنجازات عالمية؛ لم يترددوا بعدها في الرفع إلى نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي أمر بتحقيق رغبة والديها، وبعلاجها في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي، حيث تم تسهيل وصول الطفلة وعائلتها إلى المملكة في وقت قياسي.