شدد أمير منطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، على ضرورة إنهاء المشاريع البلدية وخاصة مشاريع الأنفاق وسفلتة وإنارة الشوارع حسب الخطة المرسومة مع ضرورة متابعة تنفيذها، وأن تكون ذات جودة عالية، مؤكدا على كل مسؤول متابعة المشاريع ميدانيا بشكل دائم، وضرورة إعلام المواطنين ببداية المشروع ونهايته من خلال لوحة رقمية ليكون المواطن شريكا ومتابعا للجهات الحكومية في تنفيذ المشاريع، وأن يبدأ في ذلك فورا بالنسبة للمشاريع الكبيرة إلى استعداد الأمانة والجهات المعنية في حالة وجود كمية كبيرة من الأمطار والعمل على وضع خطط عاجلة لتصريف المياه وخطط طويلة المدى لذلك، مطالبا كل دائرة حكومية برفع تقرير في ظرف أسبوعين عن المشاكل وما تم عمله في كل دائرة. وأوضح خلال ترؤسه في قاعة الاجتماعات الرئيسية بالإمارة أمس، اجتماعا لمديري القطاعات الخدمية وذات العلاقة بتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين، أن الاجتماع تطرق إلى تكثيف الجولات من قبل أقسام صحة البيئة على محال المواد الغذائية والمطاعم وغيرها لتحري الدقة في قيامها بكافة الإجراءات الصحية ومعاقبة المخالفين بعقاب رادع لهم حماية للمواطنين وحفاظا على صحتهم، وكذلك تفعيل لجان حماية المستهلك ومراقبة الأسواق بشكل دائم والاطلاع على المعلومات المفصّلة لبعض المنتوجات المشبوهة المعروضة في بعض الأسواق، ومراقبة المغالاة في الأسعار غير المبرّرة، وكذلك ضرورة إيصال خدمات المياه والكهرباء إلى الأحياء الجديدة والبدء في خطة واضحة للحد من انقطاع الكهرباء والمياه في بعض محافظات المنطقة كقرى محافظة الأحساء وبعض أحياء محافظات حفر الباطن والنعيرية وغيرهما من المحافظات خلال الصيف. وشدد الأمير محمد بن فهد للمجتمعين بأنه على الرغم من التوجيهات المستمرة بتلمس احتياجات المواطنين وإنهاء معاملاتهم بالسرعة المطلوبة إلا أنه لا يزال هناك بعض الإدارات لا زالت تُعاني من تأخر البت في معاملات بعض المراجعين لها دون أي مبرر، «لهذا لا بد من التأكيد على منسوبيهم بإنهاء ما يرد إليهم من معاملات أو احتياجات للمواطنين بالسرعة المطلوبة»، مؤكدا ضرورة الاستفادة القصوى من التقنية، وأن يتم إنهاء الإجراءات تقنيا فيما لذلك من تسهيل لأمور المراجعين، إضافة إلى عقد لقاء يومي لجميع مديري الإدارات مع المراجعين لسماع آرائهم وشكاواهم وملاحظاتهم والعمل على حلها وإنهائها. وطالب بتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين بالشكل المطلوب وتسهيل المواعيد والتقليل من فترتها، واتخاذ الإجراءات لتفعيل دور المراكز الصحية، مشيرا إلى أن الاجتماع ناقش تكثيف الدوريات الأمنية في الأحياء السكنية والشوارع الرئيسة والشواطئ، وكذلك الدوريات المرورية ومتابعة المخالفين للأنظمة المرورية وتطبيق العقوبات اللازمة عليهم حفاظا على سلامة مرتادي الطريق، والعمل على زيادة البرنامج المروري «ساهر» ليشمل مدن المنطقة، وكذلك تكثيف دوريات أمن الطرق على الطرق الخارجية لضبط السرعة وتطبيق العقوبات على المخالفين. وذكر الأمير محمد بن فهد أن الاجتماع تطرق إلى ضرورة تحفيز القطاع الخاص لمزيد من المشاريع التنموية في المنطقة وعقد لقاءات مع المستثمرين وشرح المناخ الاستثماري للمنطقة لما يعود ذلك إلى توفير فرص عمل لأبناء المنطقة، وزيادة الحركة الاقتصادية والتجارية، حاثا مكتب العمل على التنسيق والتعاون مع القطاع الخاص والغرف التجارية لتوفير فرص عمل للشباب وتحديث بيانات طالبي العمل باستمرار.