تمتلك صبيا رصيدا تاريخيا وحضاريا واسعا تتكئ عليه منذ عقود طويلة لكنه لا ينسجم مع واقعها لاسيما فيما يتعلق بتدني بعض الخدمات داخل أحيائها خاصة تراكم النفايات وسوء الشوارع. وقال كل من مصطفى إبراهيم, وعلي شرا حيلي, وعبده الذبالي, وعلي سعيد إنهم يعانون من تكدس النفايات وعدم رفعها لأيام ما سبب روائح كريهة ومناظر مؤذية وتهديدا للصحة. وحذر كل من عبدالله سعد, ومحمود عماري, وخالد بكرين, ويحيى الألمعي, ومنصور عبدالكريم من أن يتسبب هذا الأمر في حدوث مشكلات بيئية في الكثير من مناطق وأحياء المحافظة. أما علي خواجي إبراهيم, وخالد فقيري, وعبدالله مظفر, وفهد مقنع, وناصر ذبالي اشتكوا من تجمعات المياه في الشوارع إذ لا يكاد يخلو شارع منها بعد هطول الأمطار وسط غياب تام للبلدية, ما أدى إلى تحول الشوارع إلى حفر وأوحال بشكل يجعل عبور تلك الشوارع مهمة شاقة هذا غير الخوف من توالد الحشرات خاصة «البعوض». ولفت عبدالله عجيلي, وماهر نهاري, وعلي سالم, وعبدالله حفظي, ومحمد حمزي إلى أن مشكلة الحفريات الكثيرة في الشوارع لتنفيذ بعض المشاريع بواسطة شركات المقاولات التي تبقى على حالها زمنا طويلا تعيق الحركة وتسبب تلفيات كثيرة للسيارات, كما أنها تهدد بسقوط المارة خاصة الأطفال. «بعض الشركات تنجز أعمالها ببطء شديد دون مراعاة لتعطيل مصالح السكان وهذا أمر مقلق جدا».