ذكر رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة في السعودية سعد جميل القرشي أن استمرار الأوضاع غير المستقرة في مصر وتونس سيفقد موسم العمرة لهذا العام نحو مليون معتمر. وقال القرشي ل «شمس» إن الأحداث الواقعة في مصر وتونس وهذه الأزمة ستصدر نتائجها إلى خارج نطاق البلدين لتصل لمكة المكرمة، الأمر الذي سينعكس سلبا على المشهد الاقتصادي وعلى الفنادق خلال موسم العمرة الجديد خاصة أن القادمين من البلدين ينعشون الحركة الاقتصادية للفنادق والمنطقة المركزية من مجالات تجارية واستثمارية. وأوضح القرشي أن أعداد المعتمرين من مصر يصل سنويا إلى 770 ألف معتمر، فيما يبلغ عدد المعتمرين التونسيين قرابة 150 ألف معتمر، مضيفا أنه في حالة عدم قدوم المعتمرين من هذين البلدين سيتأثر موسم العمرة بنسبة 30 %. وأشار القرشي إلى أن موسم العمرة هذا العام سيبدأ في العشرين من الشهر المقبل، مضيفا أن الشركات البالغ عددها 51 شركة عمرة استعدت منذ وقت مبكر بكوادرها البشرية والآلية لاستقبال المعتمرين. وكشف القرشي أن شركات العمرة تبحث هذه الأيام عن زيادة أعداد المعتمرين من دول أخرى، لكي تعوض خسائرها المالية المحتملة.