تم اكتشاف عدوى بكتيريا المكورات العنقودية الشديدة المناعة للمضادات الحيوية للمرة الأولى في أوروبا في أواخر الستينيات، ومنذ عام 1975، أصبح انتشار العدوى في زيادة وخصوصا في المستشفيات العامة، دور النقاهة، والمستشفيات التي تقدم الرعاية الصحية للحالات الحادة. وتنتقل المكورات العنقودية إلى أي مستشفى بواسطة مريض مصاب بهذا النوع من العدوى أو شخص آخر ناقل لجراثيم المرض، ويعتبر هؤلاء الأشخاص المصابون أو الناقلون للمرض المصدر الرئيسي له. وتشمل أماكن وجود الجراثيم في الجسم المنخرين الأماميين، البلعوم الأنفي، جروح العمليات أو الحروق، البلغم، القروح الناشئة عن الاستلقاء الطويل على السرير وغيرها.