دفعت الأمطار التي هطلت، صباح أمس، على محافظة الشماسية والمراكز التابعة لها الأهالي في مدن القصيم إلى كسر روتين المذاكرة استعدادا للاختبارات النصفية التي تنطلق اليوم ليأخذوا وقتا مستقطعا لأبنائهم الطلاب من أجل الاستمتاع بالأجواء الرائعة في المحافظة بعد أن سالت على إثر هذه الأمطار المتوسطة بعض الشعاب الصغيرة وارتوت الأرض، وتحولت الأجواء إلى ربيعية واكتست الشلالات منظرا جميلا. وكان لجنوب الشماسية الحظ الأوفر من هذه الأمطار التي كثيرا ما تنشأ على إثرها الشلالات، التي تستهوي المتنزهين وهواة التصوير. وتعتبر محافظة الشماسية من أغنى محافظات القصيم على صعيد الطبيعة الخلابة والبراري الجميلة التي تشتهر بالأودية والشعاب، فالشماسية يجري فيها ثاني أشهر واد وهو وادي المستوي، وهناك شعاب الأدغم والأديغم وأبو نخلة والنبقي، كما تشتهر ببحيرة «اللغف» وتعتبر مقصدا للمتنزهين خاصة في مثل هذه الأجواء.