يبدو أن موضوع الرياضة النسائية بات يشكل حراكا من نوع آخر، فبعد تبني شابات الأعمال بالمنطقة الشرقية تحريك الراكد فيما يخص إنشاء أندية نسائية خاصة بالمنطقة، جاءت أمانة الرياض لتعلن عن ساحات نسائية مغلقة تكفل الخصوصية والراحة للسيدات والفتيات لممارسة رياضة المشي وغيرها من الرياضات، ليصل الحراك مداه إلى إحدى الجمعيات الخيرية النسائية بالمنطقة الشرقية، حيث كشف مصدر ل«شمس» عن مشروع ناد نسائي بمرافق ترفيهية على طاولة عضوات الجمعية ليرى النور على أرض الواقع في مدينة الخبر متى ما تم الانتهاء من كافة الإجراءات المتعلقة بقيام مثل هذه المنشآت، وذلك بعد أن حصلت الفكرة على الموافقة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية كجهة منظمة لعمل الجمعيات الخيرية بالمملكة. وأوضح المصدر أن عمر الفكرة الخاصة بإنشاء ناد رياضي نسائي تخطى العام كي يحصل على الموافقة الرسمية من الوزارة، ويشتمل النادي على مسبح وصالات مغلقة للأيروبكس ومضمار للمشي وصالات لرياضة اليوجا، مشيرا إلى أن البحث عن المكان المناسب ودراسة التصميم والمقترحات حيال هذا النادي مازالت مستمرة وفي طور البحث. وأوضح المصدر أن توجه جمعية خيرية نحو الأندية النسائية ذات الطابع الرياضي يأتي من واقع القصور الواضح في الجانب الترفيهي والرياضي، فيما يخص العنصر النسوي لا سيما في المنطقة الشرقية، لافتا إلى أن غالبية الأماكن التي تسمح بمزاولة المرأة جانبا معينا من الرياضة كالأيروبكس دائما يكون توجهها للربح المادي لتصل أسعار اشتراكاتها إلى حدود الأربعة آلاف في شهرين، وتحجم معها الشريحة المستهدفة لتصبح فقط للطبقة المرفهة ولا تأخذ الطابع الخيري «توجه الجمعية الخيرية نحو الخدمة المجانية وإتاحتها لشريحة النساء هو الهدف الذي تطمح للوصول إليه من هذا المشروع» .