أكدت مجموعة العمل الإحصائي لمنظمة المؤتمر الإسلامي أهمية وجود بيانات عالية الجودة يمكن من خلالها قياس أثر الأزمة الاقتصادية العالمية في الدول الأعضاء بالمنظمة، داعية إلى إيجاد مؤشرات إحصائية جديدة لمواجهة تحديات التنمية بتلك الدول. ودعت المجموعة خلال اجتماعها الثالث الذي عقد بمقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة إلى تعزيز الشراكة بين الدول الأعضاء من خلال التنسيق والتعاون في جميع المجالات ذات الطبيعة الإحصائية، بهدف مساندة المبادرات التي تطلقها منظمة المؤتمر الإسلامي وأجهزتها المساعدة ودولها الأعضاء بما في ذلك خطة عمل البرنامج العشري للمنظمة، وبين مدير إدارة موارد البيانات والإحصاء بالبنك الإسلامي للتنمية الدكتور عبداللطيف بيللو أن الأزمة الاقتصادية المالية كشفت عن ضعف النظام الإحصائي العالمي الذي فشل في استقطاب البيانات من المؤشرات الإحصائية الرئيسة بخصوص الأزمة. من جانبه أكد المدير العام لمركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب الدكتور سافاس ألباي اهتمام المركز بتنمية الاستراتيجيات الإحصائية، مقترحا تطوير دليل للقدرات الإحصائية لدول منظمة المؤتمر الإسلامي، مطالبا عقد اجتماع مجموعة العمل الإحصائي مع اجتماعات الهيئة الإحصائية لضمان أكبر عدد من الحضور من منظمات الإحصاء الوطنية بالدول الأعضاء بالمنظمة.