تراجع عدد من الأندية السعودية عن بعض مخططاتها التي كانت تنوي تنفيذها خلال فترة الانتقالات الشتوية سواء كان ذلك بتسريح أجهزة فنية ولاعبين أجانب ومحليين، أو بالتعاقد مع بدلاء لهم، وذلك نتيجة المبالغ الهائلة التي قد تكلف خزائنهم مبالغ هائلة عليهم سدادها. وتدور أحاديث كثيرة حول أندية الاتحاد والأهلي والنصر فيما يتعلق بتغيير المخططات وخطر العراقيل، الذي يهدد تسجيلاتهم في الفترة المقبلة، حيث ترددت أنباء في الأوساط الأهلاوية أن الشروط الجزائية جعلت إدارتي ناديي الأهلي والاتحاد تتراجعان عن تسريح محترفيهم، حيث كان الأهلي ينوي إلغاء عقد وندرسون ومارسينهو إلا أن دفع الشرط الجزائي بالإضافة إلى توفير مبلغ التعاقد مع بدلاء أدى إلى إعادة النظر والتفكير في الموضوع، وهو الأمر الذي ينطبق على الاتحاد بعد أن طالب الكثيرون بإلغاء عقدي البرتغاليين باولو جورج ونونو أسيس في وقت طالت فيه الأحاديث الجزائري عبدالملك زياية، والعماني أحمد حديد. ويعتبر النصر أكثر الأندية صرفا خلال فترة الانتقالات الشتوية بعد إلغائه عقد الجهاز الفني بقيادة والتر زينجا، والبحث عن التعاقد مع جهاز بديل في الوقت الذي يتم البحث فيه عن محترفين أجانب على درجة عالية، إلى جانب ما يتردد عن رفع عدة شكاوى ضد إدارة النادي لصرف المبالغ المستحقة للأجهزة الفنية واللاعبين، ما يعني الدخول في إشكاليات قد تحرم النادي من قيد المحترفين الجدد، إذا لم يتم سداد المبالغ المترتبة عليه.