على الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي يطالب فيها وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود بوجود أشواط للخيل العربية في ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية, ووجوب دعم أنشطة الخيل العربية المختلفة، إلا أن حديثه هذه المرة كان مغايرا للمرات السابقة إذ كان أكثر وضوحا وأعمق تعبيرا ومتحدثا برؤية شاملة لمستقبل الفروسية السعودية، فقد أوضح أن الخيل العربية هي عشقه الأول على الرغم من التزاماته وإشرافه على صندوق الفروسية، كما أنها كانت وما زالت تحتل مكانة خاصة في قلبه. جاء ذلك أثناء تسليمه كأس وزارة التربية والتعليم بنادي الفروسية يوم الجمعة الماضي ومن خلال برنامج الفروسية على القناة السعودية الأولى الذي يعده ويقدمه الزميل متعب الشمري، فقد قال أتمنى من كل قلبي أن أشاهد الخيل العربية في ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية. وأوضح أن الفروسية مرتبطة بالجواد العربي وبالروح والأصالة العربية، كما ذكر أن صندوق الفروسية وإنجازاته هي إحدى ثمار رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذه الرياضة. وأوضح أن معرض هدية من الصحراء الذي أقيم في أمريكا قد حقق أهدافه ونقل صورة مميزة عن التاريخ السعودي للشعب الأمريكي وللعالم أجمع وسوف يقام مره أخرى في لندن عام 2012 بإذن الله. وتمنى أن يكون هناك متنزه خاص للفروسية يكون شاملا لكل ما يتعلق بالخيل والفروسية وكافة ألعابها المنوعة؛ بحيث يمكن لكل محبي الفروسية زيارته والتمتع بخدماته وملحقاته وقضاء أجمل الأوقات العائلية فيه، كما أثنى على جهود الأمير خالد بن سلطان من خلال إقامته مهرجان الخالدية الذي أحدث نقلة كبيرة في عالم الخيل السعودية، وذكر أن الخيل صناعة يجب أن تتطور وهي صناعة أصيلة يجب أن تكون شاملة ألعاب الفروسية كافة مثل سباقات القفز والسرعة وبطولات جمال الخيل العربية وغيرها من الألعاب. وتمنى أن يكون هناك دعم لتطور الفرسان وصناعة الخيل العربية.