على الرغم من مرور الفروسية السعودية بسنوات كانت تكاد تكون غائبة عن ساحة الإنجازات العالمية، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيرا، حيث وصل إلى نتائج غير مسبوقة في عام 2010 والذي يمكن أن نطلق عليه عام الفروسية السعودية أو عام الإنجازات الفروسية. فقد شهدت بداية هذا العام مبادرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء صندوق الفروسية لرياضة قفز الحواجز، كما شهد تأهل المنتخب السعودي للفروسية لأولمبياد لندن 2012 وحصول الفارس عبدالله الشربتلي على فضية بطولة العالم لقفز الحواجز في كنتاكي، كما كان ختام العام مسكا بالنسبة لرياضة قفز الحواجز، حيث حقق فرسان السعودية ذهبية دورة الألعاب الآسيوية في الصين. منافسات الخيل العربية وبطولات الجمال في عام 2010 هي الأخرى شهدت تطورا كبيرا مع بداية العام فكان الحدث الأبرز هو رفع تصنيف بطولة الخالدية الدولية إلى التصنيف A، إضافة إلى تحقيق المرابط السعودية العديد من البطولات الدولية كان من أبرزها تحقيق إسطبلات الخالدية لبطولة العالم للفحول عن طريق الجواد «بانديروس»، وتحقيق مربط عذبة للخيل العربية لبطولة العالم للأمهار عن طريق الجواد «جستفايد» وحصوله على التاج الثلاثي. سباقات الخيل العربية العالمية في عام 2010 شهدت تألقا ملحوظا لممثلي المملكة في المحافل الدولية إسطبلات الخالدية ومربط عذبة وتحقيقها للعديد من الإنجازات العالمية مثل تحقيق سباق كأس رئيس دولة الإمارات وكأس أبو ظبي الدولي وكأس دبي العالمي. 2011 آمال وتطلعات.. الجمال: الإنتاج المحلي هو أبرز الأمنيات والتطلعات التي نتمنى أن نراها في العام الجديد، إضافة إلى استمرار ونجاح بطولات الجمال المحلية وزيادة عددها، ووجود بطولة وطنية سنوية ومستمرة، إضافة إلى استمرار تألق المرابط السعودية في البطولات العالمية. السرعة: وجود أشواط للخيل العربية في ميدان الملك عبدالعزيز هو أبرز الأمنيات لكافة محبي الخيل العربية، إضافة إلى ظهور أسماء جديدة من الإنتاج المحلي وتألقها في كافة الميادين العالمية، واستمرار تألق ونجاح الجياد السعودية عالميا. القدرة والتحمل: استمرار تطور السباقات ورفع قيمة الجوائز مالية وسرعة صرفها، إضافة إلى ظهور العديد من الفرسان والأسماء والفرق الجديدة. القفز: إيجاد أنظمة جديدة لمشاركة الناشئين في البطولات.