انتحرت أمس امرأة بإحدى قرى شمال الطائف بسقوطها في بئر ارتوازية عمقها 50 مترا وعرضها متران بعد إرغامها على الزواج من رجل رفضته لإصابته بمرض نفسي كما كانت تبرر. وكان ذوو المرأة أعلنوا موعد الزواج وأقاموا حفلا سريعا لتقضي بعدها ابنتهم ليلتها الأولى مع زوجها بأحد المنازل في مكة، قبل أن يصطحبها ليلا هو ووالده إلى قرية بعيدة نائية تبعد عن الطائف بأكثر من 300 كيلومتر. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «شمس» فإن المرأة طلبت الطلاق من زوجها وتوسلت إليه كثيرا لكن دون جدوى؛ فاختفت عن الأنظار أمس الأول لتبدأ رحلة البحث عنها حتى عثر عليها ميتة داخل بئر ارتوازية كانت تسقي منها أغنام والد زوجها. وفور الإبلاغ بالحادث باشر رجال الدفاع المدني في أم الدوم الموقع بقيادة الملازم أول عناد العتيبي لانتشالها من البئر ذات القطر الضيق. وعلمت «شمس» أن الزوج سبق له الزواج من امرأة عربية لكنها هربت من منزله وخلعته أمام إحدى المحاكم الشرعية. وفي جدة فتحت الشرطة ملفا للتحقيق بعد العثور على حقيبة بداخلها جثة لامرأة شرق آسيوية خلف محطة المحمدية بشمال جدة. وكانت غرفة العمليات تلقت بلاغا من أحد الأشخاص أشار فيه إلى وجود حقيبة مشبوهة بداخلها جسم. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد أن الفرق الأمنية هرعت إلى الموقع وطوقت المكان حتى توافد المحققون الذين باشروا مهامهم. مشيرا إلى أن المعاينة الأولية تشير إلى أن الجثة لامرأة شرق آسيوية، وأنه لا يوجد أي عنف أو اعتداء عليها. وأضاف أن فرق الأدلة والمحققين رصدوا آثار المركبة التي ألقت بالجثة، حيث يرجح أن يكون السائق استعان بأشخاص آخرين للتخلص منها برميها من السيارة، مشيرا إلى أن الطبيب الشرعي أوضح أن الكشف المبدئي خلص إلى أن الوفاة طبيعية .