على الرغم من أن الكتاب/ المدونة مكتوب بالعامية، وعلى الرغم من استهجاني للنشر بالعامية إلا أن هذا واحد من تلك الكتب التي كانت ستفقد روحها لو كتبت بلهجة غير العامية المصرية على وجه الخصوص. النجمات الخمس ليست لأن الكتاب أضحكني فقط، بل لأنه أبرز الأوجه «التعيسة» لوضع المرأة في العالم ككل بطريقة ساخرة تجعل القارئ يضحك على واقع مرير يعرفه جيدا ولكنه، ربما، لم يعط لنفسه فرصة للتفكير فيه بهذه الطريقة. شكرا للكاتبة على إلقاء راق جدا وشكرا على روح مرحة نفتقدها بشدة. Nojood قرأنا هذا الكتاب بشكل جماعي أنا وبنات عمي وعماتي وأخواتي في الحافلة وضحكنا بجنون هائل على ما فيه، كانت من أجمل الأيام والذكريات.. الكتاب عبارة عن تطور لمدونة تحمل نفس العنوان تحدثت عن أنواع الخطاب الذين يأتون بأشكال وأنواع غريبة. الجميل أننا شرعنا في كتابة كتاب يحمل الفكرة ذاتها وكان مملوءا بالضحك أثناء كتابته ويحمل بعض الرسومات، وبدأت كل واحدة بسرد قصص من تقدم لها. وبدا الأمر مشابها جدا لما كتبت غادة ولكن على الطريقة الخليجية. ممتع للقراءة الجماعية في سهرات البنات الجميلة!. Alaa alsiddiq المفارقات غريبة ومضحكة، ولا يعقل أنها كلها حصلت لنفس الفتاة، ربما هناك بعض المبالغة لموازنة الصور الساخرة، ومع أنني لا أنجذب كثيرا للكتابات الساخرة إلا أن أسلوب غادة أجبرني على إكمال الكتاب. ومع أن الكاتبة اختارت أسلوب الفكاهة لطرح قضية جدية إلا أني شعرت في نهاية الكتاب أني فخورة بجيل واع ومنفتح. ربما أسلوب النكتة من شأنه أن يخفف من الحدة في طرح المشكلة ولكنه لا يقلل من قيمتها أو قدرها. طرحت غادة في بعض المواضيع مثل لهفة الوالدة والوالد ورغبتهم الشديدة في أن تتزوج ابنتهم، ولكن الواقع أن الوالدين يشعران بالقلق أكثر بكثير مما تشعر به البنت أو الولد. والنقطة الأخرى التي انتبهت لها خلال قراءتي هي كلمة عانس، لماذا تطلق على البنت ولا تطلق على الشاب؟ هي فعلا كلمة تعبر عن إهانة أو انتقاص ولا أرى أنها تنطبق على فتيات اليوم أبدا.. بانتظار المزيد من كتابات غادة، وأود أن أرى لها كتابا بالفصحى، فكما يبدو أنها تتقنها كما تتقن العامية وربما أفضل. Amal Saleh غادة رهيبة في اقتناص اللحظات المهمة في موضوع «عايزة أتجوز» لتسردها لنا بطريقتها الساخرة. المجتمعات العربية تضعنا في إطار ضغط كبير لتتجه بوصلات تفكيرنا باتجاه محدد، وقد تتسرع الفتاة منا لتتزوج حتى تتلافى تلك الغمزات والإشارات وال «لسة» القاتلة وبعدها تفكر لماذا هذا الشخص بالذات؟ أحمد الله أنني في مجتمعي المحيط سن الزواج الطبيعي لدى الفتيات هو 25 إلى ال28 يعني أنني مازلت خارج منطقة الخطر وبعيدة عن كل تلك النظارات القاتلة التي توجه لصديقاتي في مجتمعاتهم ولأنني أرفض الزواج بطريقة ال«المدح»، أي أن أحدا ما يقول لأحد آخر إنني شعري طويل أو جميلة أو قبيحة لكنني ست بيت محترمة حتى يتقدم لخطبتي!. أو زواج الصالونات الذي تحدثت عنه غادة!. إن لم أختره بطريقتي الخاصة وباقتناع تام يشرفني حمل لقب «عانس» على الزواج ال «أي كلام» المنتشر والذي يخلف الكثير من الكوارث التي تعيشها صديقاتي!. نعود لغادة وكتابها الجميل الأنيق الوااااااضح رسالتك جميلة غادة وكل كلامك «حكم» خمسة نجوم بدون تفكير. Mashael Alamri