تقف الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في مكةالمكرمة، اليوم، على حالة عنف لطفل يدرس بمدرسة ابتدائية في حي جبل النور، رفعت عنه إدارة المدرسة للجمعية تشكو قلة حيلتها وفشل محاولاتها في منعها من حالات تعنيف يتعرض لها الطفل من والدته في ظل صمت والده. وأشارت إدارة المدرسة إلى أن الطفل يحوي جسده النحيل صنوفا من آثار التعذيب الذي يمارس بحقه يوميا، ما جعله تنتابه حالات صرع، إضافة إلى إصابته بالتبول غير الإرادي. وأوضح عضو الجمعية المكلف برئاسة اللجنة محمد كلنتن، أنه بعد تلقي خطاب مدير المدرسة عبدالله الثقفي، شكلت إدارة فرع الجمعية على الفور لجنة عاجلة بغرض التقصي من الحالة والتثبت من تفاصيلها، مشيرا إلى أن الزيارة تهدف إلى الالتقاء بالطالب. وأكد أنه حال الانتهاء سيرفع تقرير مفصل عن حالة الطالب لفرع الجمعية لاتخاذ إجراءاتها حيالها، مشددا على متابعة واهتمام المدير العام لفرع الجمعية عبدالله خضراوي، والمشرف العام على فرعها بمكةالمكرمة سليمان الزايدي للقضية حتى الانتهاء منها.