لا يزال كشف النقاب عن وقوع انتهاكات جنسية بحق أطفال من قبل قساوسة داخل مؤسسات تابعة للكنيسة الكاثوليكية يثير ردود أفعال واسعة بين أتباع هذه الكنيسة في ألمانيا. وكشف الاستطلاع الذي أجرته وكالة الأنباء الألمانية أن هناك موجة جديدة من الخروج الكنسي بين الألمان، جاءت على خلفية الإعلان عن هذه الفضائح ومنها فضيحة الأسقف فالتر ميكسا أسقف مدينة أوجسبورج جنوبي ألمانيا الذي استقال في أعقاب اتهامات وجهت له بارتكاب جرائم تحرشات جنسية وإساءة معاملة بحق أطفال. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن أكثر الخارجين من الكنيسة الكاثوليكية كانوا من التابعين لأسقفية أوجوسبورج.