تسعى إدارة الأدلة الجنائية بشرطة منطقة القصيم، إلى وضع آليات تكاملية بين مراكز الشرطة وإدارة الأدلة الجنائية في الطريقة النموذجية والمثالية في المحافظة على مسارح الحوادث ومعاينتها وإظهار ورفع وتحريز ما يخلفه الجناة من آثار مادية تفيد جهات التحقيق في سرعة الوصول للجناة وتقديمهم للعدالة، وبما يحقق أعلى درجات الأداء في التعامل مع الجرائم المرتكبة، وإن تغيرت الأساليب الإجرامية. وتجري الإدارة، الأحد المقبل، لقاء تنسيقيا مع مديري مراكز الشرطة والإدارات المستفيدة من خدمات الأدلة الجنائية في هذا الجانب. مدير إدارة العقيد صالح أبوراس، وصف اللقاء بالمهم، مشيرا إلى أنه يتزامن مع بدء ورش العمل التدريبية في التخصصات الفنية كافة في الأدلة الجنائية التي تهدف إلى رفع كفاءة العاملين في مجال الأدلة الجنائية وتدريبهم على أحدث التقنيات والوسائل المختلفة المستخدمة في معاينة مسرح الحادث واستخدام المعالجة الفنية التقنية للتعرف على الجناة. وأضاف «سيتبع هذه الورش ورش أخرى مماثلة في مراكز الشرطة والمخافر والإدارات لرفع ثقافة العاملين بهذه المراكز كافة من ضباط وأفراد ومدنيين في المحافظة على مسارح الحوادث وطرق التعامل معها وفق أسس علمية عالية الدقة بما يكفل الرقي بمستوى الخدمة المقدمة فيها والرقي بمستوى العاملين بأجهزة الأمن العام المعني بمكافحة الجريمة قبل وقوعها والكشف عنها بعد وقوعها».