ترأس الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية، أمس الأول، اجتماع اللجنة ال 13 بحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار. وأوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة المهندس عبداللطيف آل الشيخ، أن الاجتماع ناقش سير العمل في مشاريع تطوير الدرعية التاريخية، حيث تم إنجاز 85 % من أعمال البنية التحتية في حي الطريف، التي تشمل شبكات الخدمات والمرافق الرئيسية اللازمة، كما تم إنجاز 45 % من أعمال ترميم مجموعة من المباني والقصور التراثية في حي الطريف. وأبان أنه تم توقيع عقد تنفيذ إنشاء وتجهيز متحف الدرعية بقصر سلوى، وجامع الإمام محمد بن سعود، ومركز استقبال الزوار، وجسر الشيخ محمد بن عبدالوهاب، ومتحف التجارة والمال، ومركز توثيق الدرعية ومبنى إدارة حي الطريف وسوق الطريف. وأشار إلى أنه سيتم خلال العام المالي القادم ترسية أعمال رصف الممرات والساحات داخل حي الطريف وإنارتها وتزويدها باللوحات الإرشادية والتوجيهية والعروض المتحفية وتدعيم وترميم المباني الأثرية والتراثية الواقعة على هذه الممرات. وأفاد أنه تم إنجاز 45 % من إنشاء مقر مؤسسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأعمال تعديلات وتحسينات جامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب ومرافقه إلى جانب إنجاز 35 % من أعمال تنفيذ الساحة المركزية في حي البجيري ومواقف للسيارات تحت الأرض، حيث اكتملت أعمال التنفيذ في الطرق والمداخل المؤدية إلى الدرعية التاريخية، وشبكات المرافق العامة، مع إنشاء 400 موقف للسيارات في مواقع مختلفة من الدرعية التاريخية. عقب ذلك أعلنت اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية عن بدء تأسيس مركز البناء بالطين مقره جامعة الملك سعود، ونشاطه البحثي والعلمي الميداني في حي الطريف، على أن تقوم الهيئة العامة للسياحة والآثار بالإشراف العام على تأسيس هذا المركز. وفي ختام الاجتماع تشرف الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بتقديم شهادة تسجيل موقع حي الطريف بالدرعية التاريخية ضمن قائمة التراث العمراني العالمي باليونسكو إلى الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية. من جهة ثانية، استقبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر الحكم، أمس، رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية الدكتور محمد الشيخ بيد الله. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.