ردود فعل نصراوية مختلفة، أفرزتها قرعة مسابقة دوري أبطال آسيا 2011 الذي يعود إليها الفريق الأصفر بعد غياب 12 عاما. تلك العودة قسمت أنصار النصر إلى معسكرين؛ أحدهما «متشائم تماما»، وجد المجموعة التي تضم بجانب بختاكور الأوزبكي والاستقلال الإيراني «حديدية»، ولن يستطيع النصر تجاوزها على الإطلاق، على الرغم من تأكيد المعسكر المقابل «المتفائل» بأن كرة آسيا لعبة «الأصفر»، قياسا على تاريخ الفريق، الذي خاض غمار ست بطولات آسيوية، لعب خلالها 29 مباراة هُزِم في خمس منها، اثنتان كانتا على النهائي أمام نيسان الياباني، وسيونجنام الكوري. المعسكر المتفائل يظل سادرا في تفاؤله، حين يرى أن النصر ناجح أمام الفرق الإيرانية، والدليل المؤكد أنه لم يخسر، حين فاز في آخر مباراة جمعته مع البطل الإيراني بيروزي، في دور المجموعات لبطولة أبطال الدوري آنذاك، في العام 1996، بعدما قلب مهاجمه الغاني أوهين كينيدي المباراة من خسارة بهدفين، إلى انتصار ب«ثلاثية» في الوقت بدل الضائع. الرئيس النصراوي الأمير فيصل بن تركي، صرح في أكثر من مناسبة، أن هدفه من صرف مئات الملايين على اللاعبين والأجهزة الفنية؛ العودة إلى العالمية، لكن عليه أولا الاقتناع بأن الفريق الحالي يحتاج إلى بعض الإضافات الفنية. وحتى نكون أكثر واقعية؛ اللاعب الروماني رزافان كوشتس ليس أوهين كينيدي، ومهاجم الفريق الحالي سعد الحارثي ليس ماجد عبدالله، وعلى ذلك يُقاس «حلم المشاركة».