أكد الاجتماع التنسيقي السادس لعمداء البحث العلمي بالجامعات السعودية الذي شارك فيه 29 عميدا للبحث العلمي في ختام أعماله بجامعة الملك عبدالعزيز، أمس، أهمية البحث العلمي في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في كل المجالات وجوانب الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، مشددا على ضرورة بذل الجهود الفائقة في مجالات التعاون البحثي بين الجامعات السعودية وخصوصا بين عمادات البحث العلمي المنوط بها الإشراف ودفع وتطوير البحث العلمي بالجامعات السعودية، وجودة مخرجات البحث العلمي، وتعزيز النشر العلمي المتميز في الدوريات العلمية العالمية وربط مخرجات البحث العلمي بقضايا المجتمع وحاجاته والالتزام بأخلاقيات البحث العلمي، إضافة إلى تيسير التبادل السريع للبيانات والمعلومات الخاصة بالمشاريع البحثية والنشر العلمي. من جهة أخرى، أوضح مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب، أن البحث العلمي ينال أهمية فائقة لما له من تأثير إيجابي في تلبية حاجات خطط التنمية من الموارد البشرية المؤهلة علميا لتقديم الحلول والابتكارات لكثير من المشكلات في المجالات المختلفة تجسيدا لرؤية واستراتيجية بعيدة المدى لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في إطار ما تشهده المملكة من تنمية شاملة تناولت كل المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. واعتمد الاجتماع التوصيات التي توصل إليها عمداء البحث العلمي لتعزيز مسيرة البحث العلمي في كل المجالات.