أكدت أمانة محافظة جدة عزمها على استيعاب طاقات الآلاف من الشباب في جدة بعزمها على تدشين 125 ملعبا من ضمنها 66 ملعبا لكرة القدم والسلة وتسعة ملاعب لكرة الطائرة الشاطئية و50 ملعبا رياضيا صغيرا، وأبانت أن في وسع هذه الملاعب إنهاء معاناة شباب جدة مع الفراغ. ووفقا للمدير العام للحدائق والتشجير والمرافق البلدية بالأمانة الدكتور بهجت بن طلعت حمو فإن هناك 50 ساحة ستنشئ قريبا صممت بحيث تعمل على توفير أنشطة ترفيهية تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية، وتتكون الساحات البلدية من ملاعب متعددة الأغراض للشباب، ملعب للأطفال والكبار، مساحة لعب للأطفال الصغار، جلسات للعوائل وأخرى للشباب، وممشى حول الحديقة، كما تحتوي على مرافق الحديقة العامة مثل المقاعد وسلال المهملات. وأضاف بهجت أن الساحات البلدية ستوفر 32 ملعبا لكرة القدم بمتوسط مساحات 950 مترا مربعا لكل ملعب، فضلا على 34 ملعبا لكرة السلة يبلغ متوسط مساحة كل ملعب منها نحو 500 متر مربع، وكذلك إيجاد تسعة ملاعب لكرة الطائرة «الشاطئية الرملية»، وتوفير 50 ملعبا رياضيا صغير الحجم متعدد الأغراض. وأفاد المدير العام للحدائق بأمانة جدة بأن الساحات البلدية تشتمل على 50 منطقة ألعاب للأطفال ومناطق جلسات للعوائل، ومضمار للمشي بعرض 2.5 متر، مؤكدا أن المساحة الكلية للساحات تبلغ نحو ربع مليون متر مربع، نسبة المسطحات الخضراء منها نحو 60 %. وقال إنه تم التركيز في توزيع الساحات البلدية على الأحياء ذات الكثافة السكانية المرتفعة والتي تشهد وجود منازل متعددة الطوابق، بهدف إتاحة المجال للشباب وكبار السن من أجل الاستفادة منها، إلى جانب إمكانية استغلالها من قبل المدارس في تنظيم الدوريات الرياضية بها خارج أوقات الدوام المدرسي، حيث يوجد بأحياء شمال جدة نحو 21 ساحة بلدية، ونفس العدد بأحياء وسط وشرق جدة، في حين تحتوي أحياء جنوبجدة على ثماني ساحات. وأضاف حموه أن الساحات تعتمد في الري على الري الآلي ذي التشغيل الذاتي المقنن، كما يتم استخدام نظام الإضاءة المؤقت واستخدام النباتات الطبيعية لأرضيات ملعب كرة القدم، حيث تعتبر هذه الساحات ببعض مميزاتها صديقة للبيئة، إضافة إلى مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة في العديد من التصاميم الإنشائية الخاصة. وأشار إلى أن هناك تواصلا مع مراكز الأحياء وجمعية أصدقاء جدة، بهدف التشغيل الجماعي لتلك الساحات