أبيات جميلة في الخيل للشاعر / عبدالله بن زويبن الحربي من سياق إحدى قصائده : في أحدث التنظيمات التي أعلنها نادي الفروسية بالرياض أخيرا في برنامج سباقات الخيل على ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية، لم يكن للخيل العربية اي تواجد بأي شكل من الأشكال حتى ولو بشوط واحد كنوع من المجاملة لعشاق هذه الجياد التي نقشت اسم المملكة العربية السعودية بحروف من ذهب في لوحة الانجازات العالمية وفي أعرق وأشهر الميادين العالمية. لم تحتمل ال «336» شوطا والقابلة للزيادة إلى نحو «400» شوط في التنظيمات الحديثة والمتطورة لنادي الفروسية، ان يكون بينها شوط واحد للخيل العربية، او ان تستضيف «نشوان الخالدية» و«وثيورتكلي» و«جلنار الخالدية» و«ونكوميز» وغيرهم من الأبطال الذين حققوا ما عجزت عنه الخيل الانجليزية بالنسبة للانجازات الوطنية، حيث ان هذه الأسماء وغيرها من الجياد السعودية هي من حققت المستحيل وجعلت اسم الفروسية السعودية عاليا بتحقيقها للعديد من الانجازات العالمية، 29 مليون ريال بالإضافة الى 30 سيارة هي شيء من جوائز نادي الفروسية للخيل الانجليزية فقط و ليس للخيل العربية منها نصيب سوى المحاربة وعدم الاعتراف. مطالبات مستمرة من العديد من مالك ومحبي الخيل العربية بعودتها إلى موطنها الأصلي وان تأخذ فرصتها من المشاركات ونصيبها من الاهتمام الذي توليه الدولة بالفروسية بأنواعها وفعاليتها المختلفة.