قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد اجتماع مع نظيره المصري حسني مبارك إنه لن يقبل العرض الأمريكي لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل «إذا لم يكن هناك وقف تام للاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس». وردا على سؤال حول إذا ما كان سيقبل عرضا أمريكيا لاستئناف المفاوضات إذا كان هناك وقف الاستيطان في الضفة الغربية باستثناء القدس، صرح عباس «إذا لم يشمل القدس، يعني إذا لم يكن هناك وقف تام للاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس فلن نقبل به». وشدد على أنه «إذا أرادت إسرائيل أن تعود إلى النشاطات الاستيطانية لا نستطيع أن نستمر «في المفاوضات»، يجب أن يكون وقف الاستيطان شاملا لكل الأراضي الفلسطينية وأولها مدينة القدس».