بعد الاتهامات التي طالت قنوات أبو ظبي الرياضية المالكة لحقوق نقل دوري خليجي 20، بالمبالغة في أسعار نقل أحداث الدورة على القنوات التليفزيونية الفضائية، خصوصا المنافسة لها مثل الدوري والكأس والجزيرة الرياضية، قامت الأخيرة منذ وقت مبكر بإعلان طريقتها في نقل بطولة كأس آسيا 2011 على الرغم من بقاء 50 يوما تقريبا على نقله، في رد صريح على أنها تخطط للمستقبل ولبطولات أكبر وأكثر متابعة. وأعلنت الجزيرة أن الدولي البرازيلي السابق «بيبتو» سيكون ضمن طاقم التحليل للبطولة الآسيوية، تزامنا مع إعلان أبو ظبي خبر تغطيتها لدورة الخليج بتقنية عالية الوضوح «hd» ووضعها ل 40 كاميرة في الملاعب التي تحتضن الدورة. وأبدت الجزيرة الرياضية في وقت سابق رغبتها في نقل دورة الخليج ولكن الأسعار المحددة من أبو ظبي «خمسة ملايين دولار» جعلتها تنسحب من المنافسة على كسب الحقوق، على الرغم من أن إدارة أبو ظبي سمحت لهم بالتفاوض على السعر مرة أخرى. وبالطريقة نفسها، استبعدت قناة الدوري والكأس أن تدخل في مفاوضات طويلة مع أبو ظبي بشأن كأس الخليج، وأكد المسؤولون فيها على أنهم رفضوا دفع المبلغ المحدد ورفضوا أيضا مناقشة السعر مع القناة لتخفيضه قليلا، وأعلنوا بدلا من ذلك تخصيصهم لاستديوهات تحليلية تسبق اللقاءات، وبرامج مخصصة للبطولة. وتواجه أبو ظبي التي وزعت حقوق النقل على القنوات الخليجية الحكومية، خطر تكبد خسائر مادية ضخمة نظير عزوف القنوات الرياضية عن شراء حقوق النقل، ورفضهم مجرد مفاوضتهم على السعر حتى وإن أدى ذلك الأمر إلى تخفيضه، لكون أبو ظبي امتلكت حقوق النقل بمبلغ باهظ بحسب حديث مدير القناة محمد نجيب.