بس ارتفعت الطماطم من هنا وقاموا العالم يشبون بالمقالات والحملات والاستنكارات، وبدأت تطلع الخطط البديلة واحد يقول «عصير الطماط هو الحل» والثاني يفكر في إعادة تأهيل الصلصة، ويمكن جماعات حقوقية تفكر تكتب مذكرة احتجاج على مهرجان الطماطم السنوي في إسبانيا بحجة إهدار الثروات الطبيعية، ومو بعيد بكرة يطلعوا إخصائيين التغذية ويطمنوا الناس «ياجماعة الخير..عدم احتواء الوجبة على طماطم لا يمثل مشكلة كبرى للجهاز الهضمي» واذا فتحت التلفزيون راح تشوف مريم نور تقول «اشربوا كتشب...شو بو الكتشب؟»! العامل الآسيوي قال لي بنفسه «تماتيم.. سيم سيم ذهب».. طبعا وقتها كان ينزل كراتين ويكومها في مكان خاص أتوقع راح يكون اسمه المخزون الاستراتيجي بعد كم يوم.. وحسب تشبيه ابو الشباب شكلنا راح نشتري الطماطم بعد كذا بالجرام، طبعا أتكلم عن الطبقة المخملية الحريصة على اكتمال تشكيلة فريق السلطة، العالم الغلابة.. في نوع طماط صغير كبر الفراولة يمدحونه.. وأتوقع أن سعره مناسب في ظل استقرار الاقتصاد العالمي اهم شي.. اللي مستغرب فيه العالم الزعلانة و«حارقة رزها» من الموضوع.. الواحد فيهم طول عمره ما يشتري سندويش إلا ويؤكد ألف مرة على الطلب «بدون طماط لو سمحت»!