هل تابعتم وتمعنتم طريقة لعبه؟ هل رأيتم قوته الجسدية «ما شاء الله»؟ هل رأيتم اندفاعاته؟ هل تابعتم كيفية تواجده على طول خط الهجوم؟ هل رصدتم حدسه؟ هلا لاحظتم شجاعته في الالتحام؟ طالما أنكم لاحظتم كل ما طرحته من أسئلة؛ فبالتأكيد ستكونون قد وصلتم للإجابة الناجعة بمعرفة من أقصد في العنوان.. نعم.. إنه «ريان بلال».. ففي كل مباراة يثبت هذا الشاب الأسمر «الهادئ» خارج الملعب، «المفترس» داخله، أنه نوعية يجب الوثوق بها، وإعطاؤها الفرصة كاملة، فقد كان مستواه متذبذبا في السابق؛ لأنه «كما أظن» لم يكن يشعر بالأمان «الوظيفي»، وبالتالي «النفسي» على مركزه من ضمن الأساسيين في الفريق، ولكن بمجرد أن حصل معه ذلك في المباريات الماضية، وجدناه شمشوما «جبارا» مفترسا، يثبت يوما بعد يوم أنه لاعب يستحق أن تعطيه الثقة كاملة، وهنا يجب ألا نغفل أن وجود النجمين الكبيرين الحارثي والسهلاوي جعل «المفترس» في صراع لإثبات الوجود؛ فوجود المنافس يرفع من المستوى الفني العناصري داخل الفريق الواحد، وهو ما جعل الجماهير النصراوية تردد: نحن قوم وإن غاب منا سيد حضر سيدّ آخر، وهذا ما يطلق عليه بقوة دكة الاحتياط.. ولأن الشيء بالشيء يذكر، فمباراة النصر والاتحاد الماضية أعتقد أن أكثر ما أثر فيها فنيا هي دكة الاحتياط، ففي الاتحاد كانت أكثر فائدة وحيوية من زملائهم في النصر؛ ولهذا استطاع التعادل.. وكل عام والجميع بخير. · بالبووووز: - يجب أن يكون عبدالرحمن القحطاني أكثر جديّة وحيوية عندما تعطى له الفرصة، فقد كان أقل من المأمول في المباراة الأخيرة ولم يكن إضافة كما كان متوقعا!! - طبيعي جدا.. ما حدث داخل المباراة بين النصر والاتحاد من تنافس وقتالية؛ فكل فريق لديه نفس الطموحات، فيجب ألا تحمل ما كان في المباراة أكثر مما تحتمل خارج المباراة من خلال التصاريح الإعلامية والمقالات العاطفية!! - مهما كان التبرير لتصرفه مع الجماهير، فزنجا يجب أن يحاسب من قبل إدارة النصر! - ما تشوف شرّ يا «أبو متعب».. ألبسك الله لباس الصحة والعافية.