أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، أن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز وجه بتوحيد وتنسيق الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن من قبل جميع القطاعات الصحية السعودية المشاركة في حج هذا العام. وكشف عقب ترؤسه أمس، اجتماع رؤساء القطاعات الصحية في الجهات الحكومية التي تقدم خدمات صحية خلال موسم الحج أمس، عن إنشاء إدارة موحدة لإحالة الحالات الطارئة سيكون مقرها في مستشفى منى الطوارئ، مبينا أن الاجتماع شدد على أهمية الاستفادة من الإسعاف الجوي في نقل الحالات الحرجة خصوصا مرضى القلب وأهمية التنسيق حيالها. ووصف الربيعة حالة الحجاج الذين وصلوا حتى أمس لأداء فريضة الحج بأنها مطمئنة «الوضع الصحي جيد ولا توجد أي مؤشرات مقلقة، ولم تسجل أي حالات أوبئة». وكشف أن الطاقة السريرية في حج هذا العام التي تشارك بها القطاعات الصحية المختلفة تفوق في عددها ال 3700 سرير منتشرة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة. وأكد الربيعة أن الاجتماع عقد بناء على توجيه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز، وتم فيه مناقشة عدد من المواضيع المهمة وفي مقدمتها الاطلاع على جميع الاستعدادات التي تمت في جميع القطاعات الصحية والقوى العاملة التي جهزت بها، والتخصصات الصحية والتركيز على تخصص العناية المركزة وطب مكافحة العدوى وطب الطوارئ والتأكد من جاهزية غرف الطوارئ والعناية المركزة. من جهة أخرى، أكد وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم، أن التجديد لمديري المستشفيات سيكون مرتبطا بأدائه وفقا لمعايير تشمل إنتاجية المستشفى والطبيب والخدمة وغيرها. وبين خلال افتتاحه أمس فعاليات اللقاء الدوري ربع السنوي لمشرفي برنامج إدارة الأسرة في المملكة، أن برنامج الأسرة بوزارة الصحة يأتي ضمن عدة برامج أطلقتها الوزارة في إطار استراتيجيتها الشاملة، مشيرا إلى أنه يهدف إلى تطبيق المعدلات العالمية فيما يتعلق بمدة بقاء المريض في المستشفى، ومدة دوران السرير، ومعدلات إشغال الأسرة، ونسبة عدد عمليات جراحة اليوم لأعداد عمليات الجراحة الروتينية. ولفت خشيم إلى أن بعض المستشفيات شهدت زيادة إنتاجيتها في غرف العمليات بنسبة 15 % بعد تطبيق عدد من المعايير التي تضمن الاستخدام الأمثل للموارد. من جهة أخرى، أكد المشرف العام على برنامج إدارة الأسرة ياسر الغامدي، أن عدد جراحات اليوم الواحد بلغ حتى نهاية شوال الماضي 27900 عملية جراحية، مؤكدا أنه تم ربط 37 مستشفى إلكترونيا بالبرنامج تمهيدا لربط جميع مستشفيات الوزارة سعة 100 سرير فأكثر في المرحلة المقبلة، التي ستتيح الحصول على معدلات الإشغال بجميع المستشفيات وأقسام العناية المركزة ومعدل دوران السرير ومدة الإقامة ليتمكن المسؤولون من خلاله من الاطلاع على أنواع وأعداد العمليات الجراحية لليوم الواحد بالمستشفيات المشاركة بالبرنامج. وذكر الغامدي أن البرنامج يدعم العمل للحصول على سرير للمريض في الحالات الطارئة والروتينية، والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وكذلك التنسيق الأمثل لاستقبال وإحالة الحالات المرضية، وتقييم نتائج أعمال البرنامج والاحتياج لزيادة أعداد الأسرة، إضافة إلى استحداث أقسام جديدة للمستشفيات سعة 100 سرير فأكثر مثل إدارة طبية لرعاية المرضى المنومين، وقسم تسهيل خروج المريض وإدارة لجراحات اليوم الواحد وإدارة لعلاج اليوم الواحد.