تحاول 20 شابة سعودية تجاوزن مرحلة البطالة بالانضمام لصفوف المنتجين من بوابة الحرف الصغيرة؛ منافسة «الماركات العالمية» بطرح قرابة 300 منتج جديد يناسب متطلبات الأسرة السعودية ويراعي الذوق المحلي، وتعرض الشابات منتجاتهن اليوم على زوار مدينة اوشنكا الترفيهية بمجمع الرياض جاليري، ضمن فعاليات «السوق المفتوح ال12 للحرفيات السعوديات»، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية، فيما حرصت جمعيات الأسر المنتجة على حفظ حقوق هؤلاء الحرفيات من خلال إطلاق علامات تجارية تخص كل حرفية، ومنتجها في الأسواق التجارية. وتوقع المدير العام للمشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية «تكامل» في الهيئة العامة للسياحة والآثار، الدكتور عبدالله الوشيل، نجاح الدورة الجديدة للمعرض في ظل النجاح الذي تحقق في الأسواق الماضية للحرفيات «وهذا الذي حفزنا لإقامة أسواق مماثلة بالمنطقتين الشرقية والغربية وبالتعاون مع مجموعة الحكير خلال الفترة الماضية بعد الإقبال المتزايد من الحرفيات المشاركات التي وصل عددهن في البازار الحالي إلى 20 حرفية». وذكر أن المشروع قام بترشيح عدد من الحرفيات للاستفادة من فرصة عرض منتجاتهن وتسويقها داخل منشآت مجموعة الحكير الترفيهية وكذلك مجموعة كارفور، ووعد بأن تكون هناك عروض مباشرة متنوعة للأعمال الحرفية تقدمها الحرفيات خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أن هؤلاء الحرفيات هن ممن أنهين التدريب على الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في برامج التدريب التي قدمتها الهيئة على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. وأشار إلى أن البرامج التي نفذتها الهيئة العامة للسياحة والآثار خلال الفترة الماضية في مجال الحرف والصناعات التقليدية تجاوزت أكثر من 100 برنامج تدريبي في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وتم من خلالها تدريب وتأهيل أكثر من 1600 حرفي وحرفية «وبالتالي أصبح لدينا أكثر من ثلاثة منافذ تسويقية في مدينة الرياض وجار خلال الفترة المقبلة زيادة المنافذ التسويقية في مناطق أخرى في المملكة».