بعد تسعة أشهر على الزلزال الذي دمر أكثر من 80 % من المؤسسات التربوية في منطقة بور أو برنس، صعب على الهايتيين الصغار العودة إلى المدرسة، فتم تشجيعهم على التعلم بواسطة وجبة غذاء. وفي الموقع الذي كانت تحتله مدرسة ليكول دو لا ريبوبليك دي زيتا زوني، حلت العنابر مكان المبنى الضخم الذي تهدم بالكامل وقضى فيه نحو عشرة تلاميذ ومدرس واحد. وقالت المديرة ماجالي جورج التي عملت في مجال التدريس لمدة 25 عاما «استأنفنا الدراسة لكن الأجواء ليست جيدة على الصعيد المعنوي. فالظروف صعبة بالنسبة إلى التلاميذ والمدرسين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات».