شاركت وزارة التربية والتعليم في المؤتمر الوطني للتعاملات الإلكترونية الحكومية 2010 في نسخته الثانية تحت شعار «تعاون مُثمر لنجاح مُثمر»، بمعرض يحوي ستة عروض مرئية ومطويات تروي مسيرة الوزارة في 50 عاما، وأهم المشروعات التقنية في الوزارة. وحظي جناح الوزارة بزيارات عدد من الأمراء، والوزراء، والأكاديميين، والمختصين، والمهتمين في مجالات التعاملات الإلكترونية. وكان رئيس الاستخبارات العامة الأمير مقرن بن عبدالعزيز على رأس زائري جناح الوزارة ضمن المعرض المصاحب لأعمال المؤتمر، ورافقه وزير المالية الدكتور إبراهيم العسّاف، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا، ووزير العدل الدكتور محمد العيسى. وتجول رئيس الاستخبارات العامة والوزراء في أقسام المعرض، واستمعوا إلى شرح مفصل عن البرامج والمشروعات الطموحة التي تسعى الوزارة لتفعيلها في الميدان التربوي. إلى ذلك، شارك نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين رئيس لجنة التعاملات الإلكترونية بالوزارة الدكتور خالد السبتي، برئاسة جلسة «إتاحة الخدمات الإلكترونية»، مؤكدا جهود الوزارة في بناء تطبيقات إلكترونية متطورة تمكنه من أداء أعمالها بكفاءة وفاعلية، وتوفير خدمات إلكترونية متميزة وميسرة للمستفيدين. وعبر عن اعتزاز الوزارة بتبني برنامج «يسر» لنظام رصد درجات الثانوية العامة الذي طورته كنموذج يحتذى به، وإصدارها منشورا خاصا به تحت عنوان «قصة نجاح». كما شارك الدكتور جارالله الغامدي بورقة عمل بعنوان «واقع ومستقبل التعاملات الإلكترونية بوزارة التربية والتعليم»، وتطرق إلى التطبيقات الحالية في الوزارة والخدمات الإلكترونية المتاحة فيها وبعض إدارات التعليم. وأشار إلى أهم مشاريع الوزارة المركزية التي تحظى بدعم ومتابعة من وزير التربية والتعليم ونوابه، ومنها مشروع فارس، والإدارة التربوية، والربط الشبكي للمدارس.