أكد مقلد الأصوات الشاب هشام المنصري أنه يدين بالفضل في بزوغ موهبته بعد الله للفنان والمنتج حسن عسيري الذي دعمه من خلال منحه الفرصة للمشاركة في مسلسل «عوانس سيتي»، موضحا أنه اقتحم الدراما بعد أن كانت مشاركاته تقتصر على ال «ستاند أب كوميدي»: «ذهبت إليه لأقدم له عرضا كرتونيا من تأليفي وأدائي، فلم يتركني حتى وجدت نفسي أجلس خلف الكاميرا في «عوانس سيتي» بعد أن شاركت العام الماضي مع المنتج وحيد جمجوم في مسلسل «وراك وراك»، ومن ثم تطورت موهبتي في التقليد كثيرا، وأعتبر نفسي الثاني في الخليج بعد عبدالعزيز الهزاع». وذكر المنصري أنه جاءه عرض من شركة أمريكية تقدم مسلسلات الكرتون وذلك على خلفية نجاحه مع قناة «سما دبي» في مسلسل «شعبية الكرتون» الذي أدى فيه أصوات العائلة السعودية بنجاح، حيث يحتوي العمل على عدد من الأسر العربية وكان ينقصه الحضور السعودي وذلك ما نجح به: «أنا سعيد لأنني نجحت معهم في إدخال الأسرة السعودية بعد أن كان يقتصر على عمان والإمارات ومصر، والحمد لله أنني وفقت في ذلك». ورفض المقارنة بينه وبين «لورنس»، مؤكدا أنه ليس منافسا له: «معه رقمي ومعي رقمه من فترة طويلة، وبيننا اتصالات وفرحت جدا بتقديمه مسلسل «شوربة وخل»، لأنه تطرق لمواضيع حقيقية، وأرى أنه وظف إمكانياته بشكل يستحق الثناء عليه». وألقى المنصري في ختام حديثه بعتبه على كثير من المنتجين المحليين الذين يصرفون النظر عن مواهب التقليد المحلية ويستعينون بأخرى لا تمتلك الموهبة فيما يذهب كثير من الشباب إلى الدول المجاورة كي تتبنى مواهبهم.