كشف الناطق الرسمي لحرس الحدود في المنطقة الشرقية العقيد محمد بن سعد الغامدي أن كل النساء اللائي حاولن إنقاذ أطفالهن من الغرق غرقن معهم، مضيفا أن بعض الأسر تقع في خطأ كبير عندما تترك أطفالها تحت رعاية أشخاص غير مؤهلين لذلك. وذكر الغامدي أن معظم حالات الغرق التي تحدث في شواطئ المنطقة الشرقية، وخاصة خلال الإجازات تعود لمتنزهين من خارج المنطقة وليسوا من سكانها، وذلك «لعدم اتباعهم تعليمات السلامة العامة عند ارتيادهم الشواطئ وكذلك عدم معرفتهم بمخاطر البحر خلاف سكان المنطقة». وأوضح أن غرق الأطفال يعود في الغالب للإهمال. أما غرق الكبار فعائد لزيادة الثقة بالنفس وعدم المبالاة والسباحة لمسافات طويلة بما لا يمكن الشخص من العودة سالما إلى الشاطئ. واضاف «بينت دراسة لأسباب الغرق أن إهمال مراقبة الأطفال عند الوصول للشاطئ يعد من أهم الأسباب، حيث يدخل الطفل إلى البحر ولا يقدر على السباحة»، موضحا أن من أسباب غرق الأطفال الاعتماد على أشخاص غير مؤهلين لمراقبة الصغار سواء كان أخا أكبر أو سائقا أو خادمة. وللوقاية من الحوادث العامة خلال التنزهات، قال الغامدي:« يلزم اختيار مكان آمن عليه لوحات إرشادية مع وجوب قراءة اللوحات التحذيرية»، مطالبا الأسر بمراقبة أطفالهم وعدم الغفلة عنهم على الشواطئ، حيث تشير إحصائية الإجازة الماضية إلى 18 بلاغا عن أطفال تائهين.