أكد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله، أن الاجتماع السنوي ال17 لأمراء المناطق الذي عقد في مكةالمكرمة أخيرا برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، كان على درجة عالية من الأهمية، حيث أثمر عن نتائج عديدة تصب في مصلحة المواطنين، خصوصا ما يتصل بتحقيق التنمية الشاملة المتوازنة، وتنفيذ توجيهات القيادة لتيسير أمور المواطن والمقيم. وأوضح أن الاجتماع في جميع فقراته واكب الحراك التنموي لمناطق المملكة، وبحث القضايا والمواضيع بالشفافية التي درج عليها النائب الثاني، مشيرا إلى أنه أكد أدوار أمراء المناطق ومسؤولياتهم، إضافة إلى ضرورة تصعيد أدوار مجالس المناطق، وزيادة فاعليتها في تحقيق المصلحة العليا للوطن والمواطن. وشدد الأمير مشعل بن عبدالله على أن توصيات الاجتماع وقراراته ستلقى الاهتمام من أمراء المناطق، وسيتم دفعها في قنوات التنفيذ بالسرعة المطلوبة، خصوصا ما جاء من قرارات حول إسكان المواطنين المحتاجين، ومعالجة أوقات الفراغ لدى الشباب بإيجاد أندية ومقار يمارسون فيها الهوايات المفيدة، مبينا أن هذه التوجيهات ستكون في أولويات برامج إمارة منطقة نجران، لأنها خدمات استراتيجية لها بعدها الإنساني وتصون الأمن الاجتماعي.