اشتكى نادي الطلبة السعوديين في مدينة ملبورن الأسترالية من ضعف تفاعل الطلاب مع الأنشطة التي يقدمها النادي رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها في سبيل لم الشمل وتوفير المناخ الطبيعي الذي يمكن المبتعثين من مواصلة دراستهم بتفوق، ويمكنهم من التواصل المباشر مع أعضاء الملحقية الثقافية. ورأى المشرف على الشؤون الإعلامية بالنادي أحمد الجهني أن عزوف الطلاب عن أنشطة النادي، أحد أبرز العوائق التي تواجههم «التفاعل ليس جيدا، ولم يصل إلى الحد المأمول بعد، هناك العديد من الفعاليات والأنشطة لا تجد اهتماما من الطلبة، وأعتقد أن سبب ذلك عدم حرص الطلاب أنفسهم على المشاركة، فنحن نقوم بدورنا ونتواصل معهم عبر موقع ومنتدى النادي وبالرسائل الإلكترونية، إلا أنهم قليلو التجاوب». وأشار الجهني إلى أن «سفرة رمضان» تجمع المبتعثين: «يحرصون على الحضور إلى النادي من أجل الاستمتاع بما يقدم من مأكولات ومشروبات على مائدة الإفطار والسحور، لكنهم لا يشاركون في الأنشطة التي يقدمها النادي وتسهم في لم شمل المبتعثين والمبتعثات، وتوجد جوا أسريا لهم» .