أقامت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الملتقى الرمضاني السنوي وسط حضور كبير من نجوم الفن والشعر والإعلام، وبدأ الحفل بشكل مبسط خلا من الخطابات المنبرية وكان معبرا، حيث ارتكزت الفكرة الرئيسية للحفل على أن يقوم أحد الفنانين بالتنقل بين الحضور وتهنئتهم بالشهر الفضيل وممازحتهم، وتصدى للمهمة الفنان علي إبراهيم الذي أضفى جوا ماتعا على الحضور، حيث تحدث معهم وشكرهم على قبول الدعوة، وبين أن الجمعية هي الأم الحاضنة لجميع المبدعين، وأثنى على جهود الدكتور عبدالعزيز السبيل مدير الجمعية ونائبه الدكتور محمد الرصيص، مبينا أنهما اهتما بدعم المواهب السعودية الشابة. بعدها أعطى المايك للدكتور السبيل الذي رحب بالحضور وأبدى سعادته بوجودهم وذكر أن ليالي رمضان فرصة لصفاء النفوس ونبذ الخلافات والالتقاء بنجوم الوسط، وأشاد السبيل بما يقدم في الدراما واصفا المنافسة بأنها غير عادية، بعدها تناوب على المايك عدد من النجوم، وكان السلام الحار بين الفنان فايز المالكي والمخرج عامر الحمود بعد قطيعة طويلة أحد محاسن هذا اللقاء. وتحدث الفنان خالد الرفاعي عن برنامج «أوف سايد» الذي يعرض على القناة الأولى شارحا للحضور طريقته ومدافعا عن الانتقادات التي طالت العمل في بعض وسائل الإعلام. بعدها أخذ زمام الحديث الشاعر سليمان المانع الذي طالبه الحضور بقصائد شعرية ولكنه اعتذر بحجة أنه لا يملك سوى قصائد غزل ولا تتناسب مع أيام الشهر الفضيل. وتحدث المانع عن لجنة التراث والفنون الشعبية وشكرها على الدعوة، وكان من الحضور عدد كبير من الشعراء منهم فهد المساعد، وناصر المطيري، وزايد الرويس، وقبلان السويدي. واقتصر الحضور النسائي على الإعلامية هدى الدغفق والمذيعة إلهام اليوسف وعدد من الحاضرات من الوسط الفني، حيث قدمت الدغفق شكرها للجمعية على المبادرة الجميلة. يذكر أنه حضر عدد كبير من الفنانين منهم محمد المنصور، علي المدفع، سعد المدهش وعبدالعزيز الشارخ ونجوم مسرح جمعية الثقافة والفنون الشباب.