اعترفت المشرفة العامة على الوحدة النسائية بأمانة منطقة الرياض الدكتورة ليلى الهلالي، بظاهرة طباخات المنازل، وبروزها في المجتمع من خلال اقتناع المستهلكين بمنتجاتهن، إلا أن الأمانة لا تستطيع مراقبة هذا النشاط. وأوضحت أن عدة عوائق تواجه الأمانة في منح التصاريح اللازمة لعمل الطاهيات في المنازل، من خلال عدم مقدرتها على الزج بالمراقبات في منازل مختلطة تعيش فيها النساء مع محارمهن الرجال «لا نستيطع الزج بمراقباتنا في أماكن مختلطة، ولسنا متأكدين من خصوصية المكان، وأنه نسائي 100 %». وكشفت أن الأمانة تلقت عدة طلبات وردت للوحدة النسائية، يطلبن الحصول على تراخيص الطبخ في المنازل، إلا أننا نرفض، لعدم وجود آلية تسمح بمنحهن هذه التصاريح «لأن تصاريح العمل المنزلي محصورة في أعمال بعيدة عن الطبخ، ولم نستطع إيجاد هذه الآلية حتى الآن، لأن ذلك يتطلب متابعة من صحة البيئة، ويتم العمل وفق ضوابط معينة لا نستطيع تطبيقها حاليا». وبينت أنها من المؤيدين لعمل المرأة في المنزل بنسبة 100 %، في مختلف المجالات «بما يحفظ كرامتها، ويضمن لها رغد العيش، دون الحاجة إلى المساس بكرامتها، أو انتقاص قيمتها في المجتمع، ودون الضرر بالمجتمع أو المستهلك، وبما يسهم في خفض البطالة».