أبدى الممثل عبدالعزيز الشارخ استياءه الشديد من تعامل شركة الصدف معه وذلك بعد أن أبرم عقدا مع الشركة يقضي بمشاركته في عملين وهما «أسوار والماشي»: «اتفقنا على المشاركة في عملين وهما مسلسل أسوار ومسلسل الماشي الذي يقوم ببطولته الثنائي راشد الشمراني ومحمد الطويان ولم يتم الالتزام من قبل الشركة إلا بعمل واحد وهو مسلسل الماشي، وبهذا عدم إيفاء بالعقود من قبل شركة الصدف، الذي أعتقد أنني تورطت معهم وأستعجلت كثيرا في إبرام العقد وتمنيت لو أنني ذهبت إلى إحدى شركات الإنتاج الأخرى لكان أفضل، المصيبة أنني لم أجد ما يحفزني في دهاليز «الصدف»، وكل ما وجدته محسوبيات ووساطات لا علاقة لها بالمهنية تماما، كما أنه أتتني العديد من الفرص التمثيلية ولكنني ملتزم بعقد، ومن هذه الأمور التي واجهتني عرفت أن الوسط الفني ينبغي أن يكون فيه محاباة ومجاملات على حساب الأعمال، وفوجئت بالشللية المتفشية بين الفنانين؛ فأغلب النجوم لديهم أصدقاء محدودون ويتجاهلون الآخرين من الفنانين وهذا لا ينبغي أن يكون من نجوم كان من الأولوية أن يأخذوا بأيدي المواهب الشابة، ولا أعتقد أن هناك من الفنانين السعوديين من يستحق أن يطلق عليه لقب نجم سوى الثنائي عبدالله السدحان وناصر القصبي، أما غيرهما من الفنانين فهم «نجوم الصدفة». وعن آخر أعماله السينمائية: «أنهينا فيلما وثائقيا بعنوان «توهان» للمخرج ماجد الربيعان وعرض على قناة الإخبارية وكان ذا قيمة وفكرة إنسانية ومجتمعية»، وفيما يتعلق برأيه حول الأفلام السينمائية السعودية التي أنتجت في الأعوام الأخيرة: «حقيقة أستغرب الضجة الكبيرة التي حصلت لفيلم «مناحي» وفيلم «كيف الحال» والمشاكل التي حصلت خلال العروض، حيث أرى من وجهة نظري أنهما لا يستحقان ذلك؛ لأنهما وبنجومهما لم يقدما شيئا يذكر سواء كان فايز المالكي في «مناحي» أو حتى من المجموعة التي قدمت فيلم كيف الحال».