اكتظت مساجد منطقة حائل بالنساء المصليات في شهر رمضان، وبالتحديد في صلاة التراويح، طلبا منهن للأجر والمثوبة في هذا الشهر العظيم. وقالت أم خالد «إن الصلاة في المسجد لها وضعها الخاص، خاصة مع جماعة المسجد من النساء اللواتي يتوافدن بشكل كبير لإقامة الصلاة ويحرصن على الحضور قبل وقت صلاة العشاء بوقت كبير». وأضافت «أحرص على صلاة التراويح في المسجد منذ 20 عاما، وفي كل عام ولله الحمد نشاهد زيادة في عدد النساء اللواتي يقصدن المساجد، وبات عددهن يصل للمئات ويحرصن على أن يقمن بكامل الركعات». ويقول خالد الشمري «تحرص والدتي على الذهاب للمسجد في رمضان لصلاة التراويح والقيام في العشر الأواخر، وتعيش أجواء إيمانية جميلة على الرغم من أن سنها كبير وحركتها صعبة». وفي شأن متصل، انتقدت بعض النساء حال أقسام النساء في المساجد، خاصة دورات المياه التي تفتقد النظافة، ما دفع بعضهن للقيام بعملية التنظيف ابتغاء الأجر والمثوبة». وتشهد سوق برزان توافد عدد كبير من النساء لشراء العباءة التي تستر الرأس، إلى جانب شراء ملابس مخصصة للصلاة. وتسابقت الأسواق إلى توفير هذه العباءة وبأسعار مغرية لاجتذاب النساء، خاصة أن هناك فئة من النساء تسابقن لإهداء هذه الملابس لصديقاتهن وقريباتهن، عونا منهن لهن في الترغيب بأداء الصلوات في المسجد. يذكر أن بعض النساء ساهمن في توفير الماء والشاي والقهوة والعصير واللبن للمصليات في الأقسام النسائية، لتحفيز الحاضرات على أداء الصلاة، فيما شاركت بعض النساء في مشاريع إفطار الصائم.