اعتمدت الإدارة العامة للمياه بالعاصمة المقدسة خطتها التشغيلية خلال شهر رمضان المبارك لتوفير المياه، حيث من المنتظر أن يفد إلى مكةالمكرمة ما لا يقل عن مليوني زائر ومعتمر. وتهدف الخطة إلى توفير كمية كافية من المياه لمواجهة كثافة الاستهلاك، وتعزيز خدمات الصرف الصحي، إذ تم الإعداد مبكرا للخطة لتلبية الحاجات، إلى جانب إعادة تنظيم الفرق الميدانية العاملة في أعمال التشغيل والصيانة. وتضمنت الخطة الاستعداد بتخزين أكثر من مليوني متر مكعب من المياه في الخزانات الاستراتيجية، وذلك لتشغيل أشياب المياه في حالات الطوارئ خلال الشهر الكريم، كما ستبلغ كميات المياه الإجمالية التي سترد يوميا إلى مكةالمكرمة خلال شهر رمضان المبارك من محطات التحلية بالشعيبة «رقم واحد و 2 و 3» 440 ألف متر مكعب يوميا، ومن هذه الكمية عشرة آلاف متر مكعب ترد من مشروع آبار وادي ملكان المخصص لتغذية دورات المياه التابعة للمسجد الحرام. وركزت الخطة على تشغيل المياه بالمنطقة المركزية حول المسجد الحرام تشغيلا مستمرا على مدار الساعة ابتداء من غرة رمضان وحتى 30 منه، وذلك لمواجهة كثافة استهلاك المياه والتخفيف من دخول ناقلات المياه للمنطقة المركزية، لازدحامها بأعداد كبيرة من الزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان. واشتملت الخطة على زيادة معدل الضخ إلى عشرة آلاف متر مكعب على مدار الساعة، وذلك لمواجهة كثافة الاستهلاك والاحتياج، وذلك بحفر آبار إضافية بوادي ملكان خصوصا بعد إنشاء دورات جديدة بمنطقة حارة الباب سابقا، وعددها 168 دورة مياه، إضافة إلى 320 حنفية وضوء. من جهة أخرى، أوضح المدير العام للمياه بالعاصمة المقدسة المهندس عبدالله حسنين، أن الخطة تعيد تنظيم الفرق الميدانية العاملة في أعمال التشغيل والصيانة، لمواجهة أي بلاغات ترد لمراكز التشغيل والصيانة المنتشرة في جميع أحياء مكةالمكرمة، وسرعة إبلاغها للمختصين في الميدان والعمل على تسديدها فورا. وذكر أنه تم تقسيم مدينة مكةالمكرمة إلى ثماني مناطق عمل تغطيها 39 فرقة تتكون من 200 فرد ما بين مهندس وفني وعامل، منها ثماني فرق تعمل على مدار الساعة في المنطقة المركزية فقط،