ذكر عدد من المفرج عنهم أن لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم حرمتهم من المساعدات المالية لمقابلة حاجات شهر رمضان وقدمت لهم سلة غذائية، في الوقت الذي تلقت فيه أسر السجناء مساعدات مالية إلى جانب العينية. وقالت المفرج عنها حبيبة ل«شمس» إن مندوب لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم زارها، مساء أمس الأول، وقدم لها سلة غذاء تحتوي على أرز، وتمر، ولحم مفروم فقط، ولم تتسلم منه أي مساعدة مالية رغم أنها علمت بصرف مبالغ مالية لأسر السجناء. وتساءلت لماذا لم يتم مساواتهم بأسر السجناء رغم أنهم جميعا تحت مظلة الشؤون الاجتماعية. من جانب آخر ذكر رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بمجلس الشورى الدكتور طلال بكري أنه إذا كان المفرج عنهم تحت مظلة لجنة رعاية السجناء ووزارة الشؤون الاجتماعية فمن المفترض أن يشملهم مثل هذا الأمر، لكنه أشار إلى أنه ربما تكون هناك آلية معينة تحكم هذا الأمر. إلى ذلك أودعت وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بوكالتها لشؤون الضمان الاجتماعي وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» المبالغ المخصصة لأسر السجناء المستفيدين من الضمان الاجتماعي في كافة مناطق المملكة، والبالغة أكثر من عشرة ملايين ريال. وأوضح وكيل الوزارة لشؤون الضمان الاجتماعي بالإنابة الدكتور عبدالله اليوسف، أنه تم إيداع المبالغ المخصصة لكل أسرة سجين مسجلة بالضمان الاجتماعي في حساباتهم من خلال شبكة الضمان الآلية، مؤكدا أنه باستطاعة هذه الأسر سحب المبلغ المخصص لها من خلال بطاقة الصراف الآلي الخاصة بالضمان الاجتماعي. وبين أن الخطوة جاءت تيسيرا لهم من عناء مراجعة مقرات لجان رعاية السجناء، وتم صرفها في هذه الفترة لتتزامن مع قرب حلول شهر رمضان لإعانة الأسر على مواجهة متطلبات الشهر الفضيل وعيد الفطر المبارك. ولفت اليوسف إلى أن هذه المبالغ المودعة تمت إحالتها من اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم وهي من أموال الزكاة لدى اللجنة وصرفت لمرة واحدة.