مع موجات الحرارة المرتفعة المسجلة التي أصبحت أكثر ارتفاعا كل عام، والعواصف المطردة والسيول التي وصلت إلى الشواطئ، والبكتيريا التي تنشط في المناخ الحار، المتكاثرة بسرعة في الماء. ولمساعدة التوعية للجموع، من خلال الحملات المستهدفة للتوعية ضد الجراثيم المقامة بالمدارس الرئيسة عبر المملكة، ولنشر الوعي بين الشباب السعودي بالأخطار المحتملة والمحدقة بهم، زودت شركة «داك» العامة بالأدوات اللازمة والمصادر لإنقاص المخاطر المحيطة بهم، وكانت الأولوية للتسوق، حزم الأمتعة وحجز الفنادق، مع الاهتمام القليل بالمخاطر المحتملة المحيطة بهم، على كل الأسطح والمساحات - مخاطر الجراثيم والبكتيريا. وهذه الميكروبات لا تحيط بنا فحسب، بل هي بداخلنا أيضا، ويثبت هذا من خلال دراسة أكدت أن جسم الإنسان يحتوي على نحو 300 مادة كيماوية من صنع الإنسان بداخل الجسم، وهذا الرقم يتزايد جدا مع الأطفال الصغار. وبقيادة حملة مبدعة لتحذير الأطفال بسن مبكرة بأهمية النظافة الشخصية، بدأت حملة «داك» في ميعاد سانح، حينما تكون الجراثيم أكثر شراسة وغير مرحب بها، خصوصا بفصل الصيف، وتهدف إلى تقليص مخاطر الأمراض البكتيرية المعدية بكثافة، وذلك بإبلاغ التلاميذ بالمخاطر المحتملة للكائنات الميكروبية التي تنمو باطراد على معظم الأسطح المعروفة في الطائرات، الفنادق والبيوت، والتي تمد الأطفال بالأدوات المحملة بهجمات هذه الجراثيم. خطر في كل مكان الڤيروسات البكتيرية الشائعة التي كانت توجد في المطابخ المدروسة هي: السلامونيللا، ستاف المعديين، خصوصا بين الأطفال الصغار، والتي يمكن اجتنابها بسهولة من خلال النظافة المناسبة، وحتى النتائج الأكثر إخافة من هذه، هي تلك الأماكن العامة، التي أظهرت أن أكثرية الأماكن التي تصيبها البكتيريا مثل ملاعب الأطفال، مقابض المصاعد، وقضبان عربات التسوق، والأشياء المستعملة يوميا: يتم تعليم التلاميذ لمسح تلك الأسطح قبل وبعد الاستخدام، والتي تقلص بشكل كبير مخاطر الإصابة بالعدوى / المرض، وفي الوقت نفسه تمنحهم قدرا من الاستقلالية والتأثير الفردي. وبسبب الإجازة الصيفية الممتدة، وبسبب قدوم شهر رمضان المبارك مبكرا، قامت الحملة بعمل التوعية للأخطار الصحية المتعددة المحتملة أثناء السفر، خصوصا في الطائرات، أحواض السباحة والفنادق. وتتم توعية أطفال المدارس بأن أي ڤيروس يكون على أي سطح من أسطح الطائرة يمكنه البقاء حيا لمدة تصل إلى يومين ومعدل انتشار البكتيريا يصل إلى 60 ألف بكتيريا في البوصة المربعة، وبعد هذه المعطيات، تشجع «داك» التلاميذ لمسح طاولات الطعام ومساند الأذرع أيضا بالمناديل المعقمة لتقليل إمكانية نشر المرض، مروجة بذلك للعبارة السائدة «الوقاية خير من العلاج». مكافحة الجراثيم وقد أثبتت الأبحاث للأطفال الرضع تحت سن الشهرين أنهم الأكثر تعرضا لمخاطر البكتيريا، مع التركيز على مكافحة الجراثيم للأولاد عموما، قامت الشركة بعرض كيفية مكافحة الجراثيم بالمنتجات المطهرة والمعقمة للعديد من البكتيريا الموجودة على الأسطح والأرضيات، ولكي تقتل السلامونيللا، وآي- كولي، ومثلها لڤيروس الإنفلونزا. وتساعد المنتجات المضادة للبكتيريا مثل المناديل المعقمة «المساحات»، الچل المطهر والبخاخات أيضا على منع السلامونيللا، الدسنتاريا الأميبية، التسمم الغذائي، والعدوى الميكروبية، الشائعة والمنتشرة بكثرة خلال موسم الصيف. ومن خلال توليد اهتمام راسخ بتخطي مشكلات التعقيم الصحي وتشجيع روح المبادرة خلال تجمعات التلاميذ المحلية، تحافظ داك على رسالتها، وهدفها تحسين التوعية الصحية الشخصية، ومستويات النظافة للمستهلكين السعوديين مساهمة في حمايتهم من التهديدات غير المرئية، محليا وخارجيا.